الصفحه ١٩٨ :
طمس وضيّع من
الآثار النبويّة في مناقب العترة ، الجمّ الغفير وترى تصريحهم بالإعراض المزبور في
تراجم
الصفحه ٢٠١ : القربى استخفاف بأجر الرسالة والنبوّة ، واستحلال عداوة العترة
استحلال لحرمة الرسالة.
وقال ابن حجر في
الصفحه ٢٤٢ :
: اللهمّ لا ، ولن أبرّئ أحدا بعدك ، قال : فرأيت عيني عمر جاءتا»(١).
وروى هذه الرواية
ابن العديم في بغية
الصفحه ٢٥١ :
تعالى.
وقد روى في الدرّ
المنثور عن مجاهد ، قال :
كنّا نرى أنّ (صَغَتْ قُلُوبُكُما) شيء هيّن
الصفحه ٢٦٢ :
الإيمان حاصلا في
قلوبهم.
ثمّ ذكر المثل
فقال : (امْرَأَتَ نُوحٍ
وَامْرَأَتَ لُوطٍ كانَتا تَحْتَ
الصفحه ٢٨٣ : الحبل ، حبل الطاعة ، وهو حبل الألفة ، وإنّ
في مقابل الموالاة الأحزاب ، أيّ التفرّق والفرقة ؛ فلا نصرة
الصفحه ٢٨٧ :
التعزّز ، وخلع قناع التذلّل.
ألا ترون كيف
صغّره الله بتكبيره ، ووضعه بترفّعه ، فجعله في الدنيا مدحورا
الصفحه ٢٨٩ : أهل البيت عليهمالسلام أنّ أهل الكتاب في ظلّ الحكم الشرعي لهم حقّ التعايش
السلمي بضريبة الجزية ، بدلا
الصفحه ٣٢٤ :
القاصر لا تناله
الشفاعة إلّا بعد التبيان والامتحان وتعرّفه على حقائق الإيمان فينخرط في زمرة
الصفحه ٣٥٤ : بالخطر ، اعتمدوا ـ في الوقت نفسه ـ سياسة الاختراق هذه ، التي هي طريق
طبيعي مألوف ، في كلّ عصور البشر
الصفحه ٣٦٩ :
وصيّتي وتؤازروه
وتنصروه اختلفتم في أحكامكم ، واضطرب عليكم أمر دينكم ، ووليكم شراركم ...
فقال له
الصفحه ٣٨٠ : (١).
ومن ذلك يظهر أنّ
التدبير في المفاصل الخطيرة من الفتوح كان منه عليهالسلام».
وفي هذه الواقعة
ذكر ابن
الصفحه ٣٩٣ : فاصرف ما نويت من ذلك في أبواب البرّ ، وفّقنا الله وإيّاك لما يحبّ ويرضى» (١).
وفي رواية أبي
عمرو
الصفحه ٤٠٦ : أنّه خيرهم من بعده ، وأنّه لا يتمّ لهم طاعة الله إلّا
بطاعته ، وكان في جميع ما فضّله به نصّ على أنّه
الصفحه ٤٥٢ : هذا كلّه ; فإنّ الله تعالى قد وصف
ـ في الآية اللاحقة ـ كلاًّ من الحُكمين والعِلمين لداود وسليمان