الصفحه ٧٩ :
العلم بكونه في
وقت الكون من غير تجدد ولا كثرة ، وإنما المتجدد هو نفس المتعلق والتعلق به ، وذلك
مما
الصفحه ١١٢ : ذلك من الكمالات ، المعبر عنها
بالصفات ، فهو ما طلبناه وغاية ما رمناه. وأما إثبات كونها متغيرة الذوات
الصفحه ١٤٨ :
وصار حكمه حكم
لعلم من غير فرق.
واعلم أن هذه
الطريقة ـ مع احتياجها إلى تقرير معنى التأثير ، وحصر
الصفحه ١٧٧ : اعتباراته ؛ فقد اختلف
المتكلمون فيما هو جهة الحقيقة منه. فذهب أئمتنا ، وأكثر المعتزلة : إلى أنه حقيقة
في
الصفحه ٢٠١ :
وما يلحق الإنسان
من مشقة التكليف والآلام في الدنيا فبالنظر إلى ما يناله على ذلك من الثواب في
الصفحه ٢٠٣ :
وأما تقبيح صدوره
من الباري ـ تعالى ـ فمبني على فاسد أصلهم في التحسين والتقبيح ، والرد عليهم في
ذلك
الصفحه ٢١١ :
ثم إن الخصم معترف
بأن ما يفعله العبد من الطاعات واجب عليه وملجئ إليه شكرا منه لله ـ تعالى ـ على
ما
الصفحه ٢٢٢ : على حقيقته بحيث يلزم من وجود أحدهما وجود الآخر فذلك مما لا نزاع فيه.
وإنما الشأن بيان أنه لم يثبت
الصفحه ٢٣٧ :
العالم ، لكن ذلك
كله من تقديرات الأوهام وتخييلاتها ، فلا يقضى بها على العقليات والأمور اليقينيات
الصفحه ٢٤٩ : (١)
:
والذي ذهبت إليه
الفلاسفة أن الأنفس الإنسانية باقية بعد الأبدان ، ولا يلزم فواتها من فواتها ،
ولا لسبب
الصفحه ٢٦١ : بوجودهما في وقتين متتاليين ، وذلك في الأعراض الغير
الباقية محال. ومن الأصحاب من زاد على هؤلاء بحيث منع من
الصفحه ٢٧٥ : ببيان ، ومشرع يخاطبهم ويفهمهم من نوعهم ؛ وفاء بموجب عناية المبدأ الأول
بهم.
ثم يجب أن يكون
البيان
الصفحه ٢٧٦ :
النفوس الإنسانية
كلها من نوع واحد فوجب أن يستقل كل منها بدرك ما أدركته الأخرى ، ولا تتوقف على من
الصفحه ٢٧٧ :
الحالات ، فهي مما
لا تمييز فيها عن الكرامات والسحر والطلسمات ، وغير ذلك من العلوم كالسحر والتنجيم
الصفحه ٢٨٢ :
التصديق له من
الله تعالى كما إذا كانت المعجزة من خلق الله وفعله ، وداخلة تحت مشيئته وحوله