الصفحه ١٩٧ :
وتهيئة أسباب التكليف
من إكمال العقل واستعداد الآلات للتكليف إلى غير ذلك ، والبصريون لا يرون أن
الصفحه ٢١٢ : التزم خلود أهل النار في النار بكبيرة واحدة ،
إذا ماتوا قبل الإقلاع عنها والتوبة منهما!! وما قيل من أن
الصفحه ٢٥١ :
للقوة القابلة
وإلا فلا عدم ، كما أن ما كان قابلا للوجود فلا بد فيه من أن يكون الحامل للقوة
القابلة
الصفحه ٢٥٥ : لها إلا عند وجود
الأبدان ، وسلكوا في ذلك طريقا شددوا به النكير على من قال منهم بقدمها ، قالوا :
لو فرض
الصفحه ٢٦٢ : أم للأعراض دون الجواهر؟
والجواب
: أن ذلك كله ممكن
من جهة العقل ، وليس تعيين ذلك واقعا من ضرورة
الصفحه ٢٦٣ :
متعذر ، وحركة
الميزان بها ممتنعة ، وإن كانت حركة الميزان بسبب ثقل ما خلقت منه الحركة فليس ذلك
وزن
الصفحه ٢٧١ :
غير عزم على ترك
معاودتها عند كونه لذلك أهلا ، والندم والتألم على ما اقترف أولا ؛ من جهة أنه لم
يكن
الصفحه ٢٧٩ :
يراه النبي من
اختلاف صور الملك ؛ لتبدل حقيقته أو لتبدل صورته وشكله ، بل الذي يظهر أنها أنوار
الصفحه ٢٩٩ :
فقد كذب كل من
ادعى نسخ شريعته ، وتبديل ملته ، فلو قلنا : إن محمدا كان نبيا ، وإن شرعه ناسخ
بطريق
الصفحه ٣١٦ :
الموحدين ، وسلبه
ثوب الدين ، مثل قوله ـ عليهالسلام : «من
خرج عن الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة
الصفحه ٣٢٤ :
قال بعض الأصحاب :
ويجب أن يكون ذلك بمحضر من الشهود وبينة عادلة ؛ كفا للخصام ، ووقوع الخلاف بين
الصفحه ١٢ :
(بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
الحمد لله الذي
زلزل بما أظهر من صنعته أقدام الجاحدين
الصفحه ٣٩ :
القاعدة الثانية
في إثبات الصفات النفسية (١)
__________________
(١) مذهب أهل الحق من
الأشاعرة
الصفحه ٦٣ : لم تتعلق إرادته بجميع الكائنات لكان كمال واجب الوجود بالنسبة إلى ما لم
تتعلق به إرادته من الكائنات
الصفحه ٧٤ : .
وأما الفلاسفة
فمختلفون :
١
ـ فمنهم من نفى عنه
العلم مطلقا ولم يجوز أن يكون له علم متعلق بذاته ولا