الصفحه ٩٣ :
الرسول ، والبرهان
القاطع على صدقه ، وذلك يجب أن يكون من الأفعال الخارقة للعادات ، المقارنة لتحدي
الصفحه ٩٦ : ،
ولا اختلاف في إرادة إحداث الصيغة ، من حيث هو كذلك.
ولا جائز أن تكون
الإرادة لجعل الصيغة دالة على
الصفحه ١٥١ :
جهة كونه موجودا
أو كلاما ، سمي ذلك الإدراك ذوقا وعلى هذا النحو فيما يدرك من الكيفيات المحسوسة
الصفحه ١٦٠ : بوجه من الوجوه ، ولم يتحاشوا من إطلاق اسم الجوهر عليه ، وفسروا الجوهر
بأنه الموجود لا في موضوع
الصفحه ٢٥٦ :
من الأبدان ؛ إذ
لا أولوية ثم ، وإن ذلك يفضي إلى تعطيل باقي الأبدان عن الأنفس وهو محال.
فإن قيل
الصفحه ٢٦٨ :
وأما الإيمان :
فهو في اللغة
عبارة عن التصديق ، ومنه قول بني يعقوب : (وَما أَنْتَ
بِمُؤْمِنٍ لَنا
الصفحه ٣٠٠ :
لسان الجمع الكثير
والجم الغفير ؛ بأن ما من واحد إلا والكذب في حقه ممكن ، وحصول العلم بخيره ممتنع
الصفحه ٣١٨ :
وزعموا أن خلافة
علي منصوص عليها من قبل النبي صلىاللهعليهوسلم بقوله : «أنت مني كهارون من موسى
الصفحه ٣١٩ :
من العيي ، وإلا
لجاز للصحابة ألا ينصبوا إماما أيضا ، ليعلم الطائع من العاصي ، والمنقاد للأوامر
الصفحه ٢٥ : طرف النقيض ، فإن من حصلت عنده المواد الصادقة المقترنة بالصور الحقة
التي يتولى بيانها المنطق لم يجد في
الصفحه ٦٥ : ، والباري ـ تعالي ـ منزه عن ذلك.
قلنا : فما المانع
من أن تكون تسمية الواحد منا ـ أيضا ـ شريرا أو سفيها
الصفحه ٦٩ :
التخصيص بالحدوث ،
وتلك الصفة هي الإرادة. وأنها لا بد من قدمها وأزليتها ، وقيامها بذات واجب الوجود
الصفحه ١٠٨ : ما ذكرتموه وإبطال ما سلكتموه. ولربما استندوا في بيان التعدد إلى ما أوردوه
في نفي الكلام عن الذات من
الصفحه ١٨٩ :
به ، بل بقاء ما
كان على ما كان من نفيه وإثبات ما لم يكن. وإذا ثبت كونه مقدورا للرب وجب أن يكون
الصفحه ٢٤١ :
من غير سبق مادة
ولا زمان ، واندفع ما في ذلك من الخيالات ، وبطل ما فيه من الإشكالات.
وأما الرد