الصفحه ٤٥ : أن يكون وصفا أعم أو أخص
فإن كان أعم فقد تألفت ذات الباري من وصفين أعم وأخص. ولو كان أخص ، فيلزم أن
الصفحه ٦٢ :
عدمه نقصا ما ،
والذي يوضح هذا هو أن ما ظهر من حكمة بعثة الرسل والأنبياء وتبليغهم ليس إلا إصلاح
الصفحه ٧٥ : ذلك فلا بد
من إيضاح السبيل إلى زيف مذاهب أهل التعطيل.
أما على رأي الإلهيين : فإنه لما انحسم على من
الصفحه ١٠٢ : ، إذ الأمر قد تقضى ومضى فإذا لم
يبعد وجود موجود ولا أمر فلا يبعد وجود أمر بلا مأمور ، ولو لزم من وجود
الصفحه ١٠٥ :
المراد به فعله من
الثواب والعقاب ونحوه ، فإن الأمر قد يطلق بإزاء الفعل كما قال تعالى : (وَما
الصفحه ١١٠ :
أن ما وقع به
الاختلاف أو التضاد بين الأمر والنهي وغيره من أخص صفات الكلام ، بل كل ذلك خارج
عنه
الصفحه ١٢٦ :
على الوصف انتفاء
العلم بوجوده وذلك مما لا يلازمه القول بنفي تجويزه ، وليس يلزم من كونه جائزا أن
الصفحه ١٢٧ :
وأما ما قيل
بثبوته من باقي الصفات :
فالمستند فيها ليس
إلا المسموع المنقول ، دون قضيات العقول
الصفحه ١٣١ : الخلق على حضرة المملكة ، بالتضرع بالدعوات والتبتل بالعبادات
وغير ذلك ، من الرياضات ، في تحصيل المقاصد
الصفحه ١٣٧ : منهما عن صاحبه من كل وجه خرج المستغني عنه عن كمال الاستغناء فإن
المستغني على الإطلاق من يستغني به ولا
الصفحه ١٣٨ :
وبيان استحالة
القول باجتماع الإلهين ، لكل واحد من صفات الإلهية ما لصاحبه.
وقد سلك الفلاسفة
طريقا
الصفحه ١٥٥ : بالعين ، فإن قيل قد يوصل النظر بإلى
ولا يراد به الإبصار بالعين ، ومنه قول الشاعر :
ويوم بذي قار
الصفحه ١٥٦ : يتبادر إلى الأفهام ،
ويغلب على الأوهام ، من الإحاطة بالغايات ، والتحديد بالنهايات ، دفعا لوهم من
يتوهم
الصفحه ١٥٨ : فيه. وربما تحاشى بعض الحذاق من الفلاسفة :
كابن سينا ، وغيره من
إطلاق اسم الجوهر على الله ـ تعالى
الصفحه ١٦٤ : الجوهر في إيجاده إلى ما لا يتم وجوده إلا
مفتقرا إلى ما هو من جنس الجوهر ، بل المعتقد أن ما قامت به هذه