الصفحه ٢٢٣ :
المحال. وعلى هذا
الاعتبار يصح أن يقال : أنه وجب فوجد ، أي لما لزم المحال من فرض عدمه عند وجود
علته
الصفحه ٢٢٤ :
بإيجاد الموجود محال. فإن من حقق مواقع الإجماع من إيجاد الحادثات بعد العدم سلم
أنه لا أثر في الإيجاد لسبق
الصفحه ٢٢٧ :
التقدم بالوجود ، من غير التفات إلى الزمان أو المكان أو الشرف أو الطبع أو العلية
، فقال : لا يبعد تصور
الصفحه ٢٣٠ : مع حركة اليد ونحوها ، وعند ذلك فلا يلزم من كون العالم مفتقرا في وجوده
إلى غيره أن يكون الغير متقدما
الصفحه ٢٣١ :
يلزم منه حدث ما
بطل به من السكون ، بل من الجائز أن يقول الخصم بقدمه وأنه لا أول له ، وفواته لا
يدل
الصفحه ٢٤٣ : ، وإن كانت متكثرة فهو
أيضا باطل من ثلاثة أوجه.
الوجه
الأول : هو أن التكثر إما
باعتبار صفات ذاتية أو
الصفحه ٢٤٦ : والإمكان والقدرة والعموم والخصوص وغير ذلك من الأحكام لا إلى
شيء ، وهو محال ، كيف وأنه لو لم تكن الذوات
الصفحه ٢٥٧ : إلى طبع وعلة.
وما ذكر من امتناع
قيام قوى القبول للكون والفساد بالنفس فإنهم إن فسروا القوة القابلة
الصفحه ٢٥٨ : معلقة تحت العرش» (١) وقد بان لها من النعيم والألم بعد المفارقة نحو ما تخيلوه
، فليس بمستبعد عقلا ولا
الصفحه ٢٨٩ :
المتكلمين : وهي
أنه لو قال النبي : آية صدقي ظهور جمل أو ناقة في هذا الصندوق أو الصخرة ، وذكر من
الصفحه ٣١٧ : يكون
عدم الاطلاع عليه إذ ذاك قادحا. كيف وإنه لا يبعد أن يكون مما لا يمكن نقله ، بل
يعلمه من كان في زمن
الصفحه ٣٢١ :
عداتي» وكذا قوله : «من كنت مولاه فعليّ مولاه» ثم إن لفظ المولى قد يطلق بمعنى الحب ، وقد يطلق
الصفحه ١٦ :
ليحق الحق ويبطل
الباطل ولو كره المشركون.
ومبدأ النظر ومجال
الفكر ينشأ من الحوادث الموجودة بعد
الصفحه ٢٦ :
غير بديهية ، ولا
من تأخرها أن تكون نظرية فبطل ما تخيلوه.
وأما ما ذكروه في
امتناع افتقار الحادث
الصفحه ٣٣ :
والبراهين ، وأن لا يتوصل أحد من معلوم إلى مجهول. ولا سيما صفات الرب تعالى ؛ إذ
منشأ القول بهما ليس إلا قياس