الصفحه ٢٩٦ : تَأْخُذُونَها) [الفتح : ٢٠]
وقوله : (الم (١) غُلِبَتِ
الرُّومُ (٢) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ
الصفحه ٣٠٧ :
لما كانوا عليه من
شدة اليقين ومراعاة الدين ، فلو لم يعلموا منه ـ ضرورة ـ أنه مبعوث إلى الناس كافة
الصفحه ٣١٠ : القاطع على وجوب قيام الإمام واتباعه شرعا ما ثبت بالتواتر من إجماع
المسلمين في الصدر الأول بعد وفاة رسول
الصفحه ٣١٢ : واحد مع ما
هم عليه من اختلاف الطباع وتفاوت الأزمان ، والسهولة والصعوبة في الانقياد ، كما
يستحيل ـ من
الصفحه ٣٢٢ : » ، وقوله : «إن تولوها أبا بكر تجدوه ضعيفا في بدنه
قويا في دينه» ، وذلك مع ما قد
ورد في حقه من الأخبار
الصفحه ٣٢٦ : رأيت بيعهن» وبالضرورة عند اختلافهما لا بدّ من وقوع
الخطأ في حق أحدهما ، ويخرج عن أن يكون معصوما.
بل
الصفحه ١٨ : وتر ، فإن ذلك ظاهر الإحالة ،
وهذه المحاولات كلها إنما لزمت من فرض عدد لا يتناهى فهو أيضا محال. وهو مع
الصفحه ٣٠ :
يكون متناولا لجميع مجاري الأحوال ، وإلا فهو أخص منها ، والحد والرسم يجب أن
يكونا مساويين للمحدود لا أخص
الصفحه ٣٥ :
أحد من معلوم إلى
مجهول ؛ وذلك أن الأشياء ، إما كلية وإما شخصية ؛ على ما عرف بالقسمة الحاضرة
الصفحه ٥٠ : من تعليل أحد المختلفين
أن يكون الآخر معللا ، وإن وقع الاشتراك بينهما في الإطلاقات والأسماء ولا يلزم
الصفحه ٥١ :
منه ، وشرط المعرف
أن يكون أميز مما عرف به ، وإلا فإن كان أخفى منه أو مثله في الخفاء فلا معنى
الصفحه ٥٥ :
بالنسبة إلى حاله
ثانيا. وعند ذلك فما سلب منه هذا الكمال ، قدر ذلك المسلوب عنه شاهدا أو غائبا ،
إما
الصفحه ٥٧ :
وتقابلات إلى غير
ذلك ، بخلاف ما أثبته. أو أنه مما ليس بكمال في نفسه ، وذلك مثل ما يتخيل من معنى
الصفحه ٥٩ : بأولى من نسبتها إلى محلها بل هو أولى.
وكذا الكلام فيما
إذا كان قديما ، وأما إن كانت قائمة لا في محل
الصفحه ٧١ : ما لا يخفى. وهذا هو الأقرب إلى الإنصاف ، والأبعد عن الاعتساف ، من جهة أن
العقل قد دل على وجود أصل