الصفحه ٢٥٤ : تجدد من الأبدان بالعدم. وما ورد به السمع من
حشرها وأحكام معادها ، فإنما كان ذلك لأجل الترغيب والترهيب
الصفحه ٢٥٩ :
فإن الواحد منا لا
يشعر بأن له أكثر من واحدة ، وهي المدبرة له ، فلو كان لنا نفسان لقد كنا نشعر
بهما
الصفحه ٢٦٤ :
لأرباب العقول
عليه. واستبعاد ذلك على أنه غير محسوس من الميت ، فمن أدرك بعقله حال النائم في
منامه
الصفحه ٢٦٧ : لأهل
الكبائر من أمتي» (١) فلو لم يكن الحديث الأول محمولا على كبيرة الكفر للزم منه تعطيل أحد الحديثين
عن
الصفحه ٢٧٨ :
ثم إنه إما أن
يكون مرسلا إلى من علم الله أنه لا يؤمن ، أو لا يكون مرسلا إليه ، فإن كان مرسلا
إليه
الصفحه ٣٠١ :
يكون عنده بالنظر
إلى نظمه وحده معجزه ، وبالنظر إلى بلاغته معجزة ، ورب شخص يكون الإعجاز ، عنده من
الصفحه ٣٠٥ :
وما قيل من أن
آحاد المعجزات التي أشرنا إليها من انشقاق القمر ، وتسبيح الحصى ، ونحوه ، لم يثبت
الصفحه ٣٠٦ : في الوقت الذي علم أنه سينسخه عنده لعلمه بما فيه من المصلحة وكف المفسدة
، (يَمْحُوا اللهُ ما
يَشا
الصفحه ٣٢٠ :
ومما يؤكد القول
بانتفاء التنصيص إنكاره من أكثر المعتقدين لتفضيل علي ـ عليهالسلام ـ على غيره
الصفحه ٢٤ :
نفسه الجزم بذلك
أصلا ، وكل ما ليس على هذه القضية من العلوم فليس ببديهي. وإن اكتفي في ذلك بمجرد
الصفحه ٣٢ : للفرق ، وهو الرأي الحق ، وإليه ذهب القائلون بالأحوال من أصحابنا. هذا
تمام الكلام في القسم الأول.
وأما
الصفحه ٣٤ :
فتماثلها إن لم يكن بأنفسنا فبزائد ، وذلك يفضي إلى التسلسل ، من جهة أن الكلام
فيما وقع به التماثل ثانيا كما
الصفحه ٣٧ : الأحوال. كيف وإن ما ذكرتموه من الإشكال راجع عليكم بالمناقضة والإلزام؟ فإنكم
رمتم به نفي الأحوال ، بطريق
الصفحه ٤٠ : اختلفت آراء الشيعة فمنهم من لم يطلق عليه شيئا من الأسماء الحسنى ،
ومنهم من لم يجوز خلوه عنها. وأما
الصفحه ٥٣ : إنكار ذلك. وإذا
قيل له مريد : فمعناه عند الفلاسفة : راجع إلى سلب الكراهة عنه. ووافقهم على ذلك
النجار من