الصفحه ١٦١ :
جهة ، وخصوها بجهة
فوق دون غيرها من الجهات ، لكن اختلفوا في الجهة فقالت الكرامية : إن كونه في
الجهة
الصفحه ١٧٤ : إلا لذات ما قامت به من
الجوهر : لا جائز أن يقال بالأول لما فيه من الامتناع ، وإن قيل بالثاني لزم تناهي
الصفحه ١٨٥ : هو ما لو فرض معدوما لزم المحال عنه لذاته لا لغيره ، ولا يخفى أن القائل لو
فرض بعقله عدم شيء من
الصفحه ١٨٧ : العلو ،
أو ذات ظل حاجبة كالأشياء الكثيفة الغليظة من الحديد والحجارة ونحوها ، أو ما هو
على نقيضها من
الصفحه ١٩٩ :
احترام كل من علم الله كفره عند البلوغ ، ولا يبقى لإحياء ذلك الكافر البالغ معنى
، ولا يتجه عنه جواب.
فقد
الصفحه ٢٠٠ :
والمفهوم من إطلاق
اسم الواجب ليس إلا ما ذكرناه ، وما سواه فليس بمفهوم. ولا محالة أن الواجب
الصفحه ٢٠٤ : : لو قدرنا إنسانا قد خلق تام الفطرة كامل العقل دفعة واحدة من غير أن يتخلق
بأخلاق قوم ولا تأدب بآداب
الصفحه ٢٠٧ :
يختلف ذلك باختلاف
الأمم والأعصار على ما حققناه.
فإن قيل : لو كان
الأمر على ما ذكرتموه لوجب أن من
الصفحه ٢٢١ :
والممكن ما لا
يعرض المحال لذاته لا من فرض وجوده ولا عدمه ، فإذا ليس الاشتراك بين الواجب
والجائز في
الصفحه ٢٥٢ :
القوى ، من حيث إن
إدراكها للأمور الكليات والحقائق والماهيات ولا كذلك غيرها وكذا أيضا كمالها أدوم
الصفحه ٢٥٤ : تجدد من الأبدان بالعدم. وما ورد به السمع من
حشرها وأحكام معادها ، فإنما كان ذلك لأجل الترغيب والترهيب
الصفحه ٢٥٩ :
فإن الواحد منا لا
يشعر بأن له أكثر من واحدة ، وهي المدبرة له ، فلو كان لنا نفسان لقد كنا نشعر
بهما
الصفحه ٢٦٤ :
لأرباب العقول
عليه. واستبعاد ذلك على أنه غير محسوس من الميت ، فمن أدرك بعقله حال النائم في
منامه
الصفحه ٢٦٧ : لأهل
الكبائر من أمتي» (١) فلو لم يكن الحديث الأول محمولا على كبيرة الكفر للزم منه تعطيل أحد الحديثين
عن
الصفحه ٢٧٨ :
ثم إنه إما أن
يكون مرسلا إلى من علم الله أنه لا يؤمن ، أو لا يكون مرسلا إليه ، فإن كان مرسلا
إليه