الصفحه ٣٠٤ :
فقد سبق وجه
إبطاله فيما مضى فلا حاجة إلى إعادته.
وأما ما فرض من
جواز تحدي من حفظه على أهل بلد لم
الصفحه ٣١٨ :
وزعموا أن خلافة
علي منصوص عليها من قبل النبي صلىاللهعليهوسلم بقوله : «أنت مني كهارون من موسى
الصفحه ٣١٩ :
من العيي ، وإلا
لجاز للصحابة ألا ينصبوا إماما أيضا ، ليعلم الطائع من العاصي ، والمنقاد للأوامر
الصفحه ٢٥ : طرف النقيض ، فإن من حصلت عنده المواد الصادقة المقترنة بالصور الحقة
التي يتولى بيانها المنطق لم يجد في
الصفحه ٦٥ : ، والباري ـ تعالي ـ منزه عن ذلك.
قلنا : فما المانع
من أن تكون تسمية الواحد منا ـ أيضا ـ شريرا أو سفيها
الصفحه ٦٩ :
التخصيص بالحدوث ،
وتلك الصفة هي الإرادة. وأنها لا بد من قدمها وأزليتها ، وقيامها بذات واجب الوجود
الصفحه ١٠٨ : ما ذكرتموه وإبطال ما سلكتموه. ولربما استندوا في بيان التعدد إلى ما أوردوه
في نفي الكلام عن الذات من
الصفحه ١٨٩ :
به ، بل بقاء ما
كان على ما كان من نفيه وإثبات ما لم يكن. وإذا ثبت كونه مقدورا للرب وجب أن يكون
الصفحه ٢٤١ :
من غير سبق مادة
ولا زمان ، واندفع ما في ذلك من الخيالات ، وبطل ما فيه من الإشكالات.
وأما الرد
الصفحه ٢٥٣ :
للأبدان ، ببعض
الأجرام الفلكية فتتخيل به على نحو تخيل يقظاننا ما كان قد استغرقها من صور الملاذ
من
الصفحه ٢٦٥ :
والأرض وما فيهن ،
والمشي في الهواء ، والوقوف على الماء ، وشق البحر ، وقلب العصا حية ، وغير ذلك من
الصفحه ٣١٤ : أن
وقوع الاتفاق من الأمة على وجوب الصلوات الخمس ، وصوم رمضان وغير ذلك من الأحكام يكر
على مقالتهم ، في
الصفحه ٣٢٩ : ، باستقالة أبي بكر
من الإمامة وبقوله : «وليتكم ولست بخيركم» وقول عمر : «إن بيعة أبي بكر كانت فلتة
وقى الله
الصفحه ٣١ : الافتقار إلى الغير لا غير. وأما مدلول اسم الوجود فإنه لا
يستدعي ـ من جهة أخذه في الرسم ـ أن يكون صفة داخلة
الصفحه ٦٤ :
المكلفين وإن
انقسمت إلى خيرات وشرور ، لكن الإرادة إنما تتعلق بها من حيث وجودها وتحققها ، وهي
من