الصفحه ٢١٤ :
ملك غيره من غير
علمه ، أو مخالفة من هو داخل تحت تصرفه وحكمه ، وذلك كله منفي عن الباري ـ تعالى
الصفحه ٢٢٥ :
الطرف الثاني
في إثبات الحدوث بعد العدم (١)
__________________
(١) مذهب أهل الحق من
أهل الملل
الصفحه ٢٢٨ :
والتقدم بالزمان
ونحوه ، ثم بين ذلك وحكى ما قرر من بيان إمكان العالم باعتبار ذاته وافتقاره إلى
مرجح
الصفحه ٢٢٩ : ـ عند التحقيق ـ سراب غير حقيقي ، وذلك أن ما ذكره من القسم السادس الزائد على
أقسام التقدم والتأخر ومعا
الصفحه ٢٣٢ : ذلك من الأمور المتعاقبات ، والطريقة الرشيقة في إثبات حدثها وبيان
وجودها بعد عدمها ما سلكناه في قطع
الصفحه ٢٣٩ : وتجويز خيالي ، وذلك مما لا يقضى به على العقول ، لما عرف.
وبما حققناه هاهنا
يبطل ما ذكروه من بيان سبق
الصفحه ٢٨١ :
يَصْطَفِي
مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ) [الحج : ٧٥].
وقد يكون التعريف
للصدق
الصفحه ٢٩٣ : الله ، وصلة الأرحام ، وحبس
اللسان ، وغض الطرف ، وغير ذلك من المعاني.
ومن أراد زيادة
الاختبار فعليه
الصفحه ٢٩٨ :
عن أن يكون دالا
على صدقه من حيث إن المعجزة لم تدل إلا من جهة أنها نازلة منزلة التصديق بالقول
الصفحه ٢٠ : نقطة وينفصل عنه
بأخرى ، بناء على أن ما من نقطة إلا وقبلها نقطة ، إلى ما لا يتناهى ، فما من نقطة
يفرض
الصفحه ٢٨ :
القول بما ذكروه نظرا إلى ما أشرنا إليه من البرهان ، وأوضحناه من البيان ، في عدم
حوادث لا تتناهى؟
وأما
الصفحه ٣٦ : . وإن لم تكن متمايزة دونه فهي لا محالة متماثلة
ومشتركة وما به التماثل والاشتراك ، على ما عرف من أصل
الصفحه ٦١ : الذات.
قلنا
: قد بينا أنه لا
بدّ من إرادة قديمة كان بها التخصيص ، وليس ما ذكرناه في إبطال التخصيص
الصفحه ٦٧ :
وأما الإرادة
فإنها قد تتعلق بالتكليف من الأمر والنهي ، وقد تتعلق بالمكلف به أي إيجاده
وإعدامه
الصفحه ٧٧ :
إلى الدور. كما
دار في الإرادة. وإن كان غيره لزم منه التسلسل أو الدور ، كما حققناه في الإرادة ،
وهو