الصفحه ١١٥ : بصيرا أنه لا آفة به ، عالم بالمسموعات والمبصرات ، لا غير.
ومن المعتزلة من
زاد عليه ، وقال : معنى كونه
الصفحه ١١٧ :
في وجود شيء ونفيه
، إذ القواطع لا تتوارد على شيء ونقيضه ، وكم من وقع له التناقض في نظره ، حتى إنه
الصفحه ١٥٣ : : (لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ
حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً) [الإسراء : ٩٠] ، (فَأَسْقِطْ
الصفحه ١٥٤ :
الجواز لقد كان
ذلك سائغا واقعا ، من جهة أنه لم يقل «لست بمرئي» بل أحال ذلك على عجز الرائي
وضعفه عن
الصفحه ٢٠٩ :
الوجه الأول : أن
ما حكموا بتقبيحه فنحن قد نحكم بتحسينه ، وذلك كإيلام الحيوان وتعذيب الإنسان ، من
الصفحه ٢٢٠ :
وجب بإيجاب غيره
كان مختلا لفظا ومعنى ، وإذا بطل أن يكون المستفاد من المرجح هو الوجوب بطل
الإيجاب
الصفحه ٢٤٧ :
ثبوت لذاته عند
الحكم بجوازه قبل حدوثه.
وأما ما ذكروه من
فصل التمييز بين الجوهر والعرض فغايته
الصفحه ٢٥٠ : وإذ ذاك
فلا يلزم فوات النفس من فوات البدن.
ولا يتصور فواتها
بسبب خارج أيضا ، وإلا كانت قبل الفساد
الصفحه ٢٦٩ :
استحقاقه للشفاعة
والحكم ، بنقيضه لمن أظهر ضد ما أبطن من الكفر بالله تعالى ورسوله ، والطغاوة في
الصفحه ٢٨٤ :
وإنما يقبل ذلك من
جهة كونه خبرا ، والخبرية له من جهة متعلقة لا غير فلو تعلق خبره بشيء ما ، على
الصفحه ٢٨٨ :
وما ذكروه من
تجويز انخراق العادات في زمننا فهو إنما يستحيل بالنظر إلى العادات لا بالنظر إلى
الصفحه ٢٩٦ : تَأْخُذُونَها) [الفتح : ٢٠]
وقوله : (الم (١) غُلِبَتِ
الرُّومُ (٢) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ
الصفحه ٣٠٧ :
لما كانوا عليه من
شدة اليقين ومراعاة الدين ، فلو لم يعلموا منه ـ ضرورة ـ أنه مبعوث إلى الناس كافة
الصفحه ٣١٠ : القاطع على وجوب قيام الإمام واتباعه شرعا ما ثبت بالتواتر من إجماع
المسلمين في الصدر الأول بعد وفاة رسول
الصفحه ٣١٢ : واحد مع ما
هم عليه من اختلاف الطباع وتفاوت الأزمان ، والسهولة والصعوبة في الانقياد ، كما
يستحيل ـ من