الصفحه ٧٦ : إحاطة له
محال ، كيف وأنه لو لم يكن متصفا بالعلم لكان ناقصا بالنسبة إلى من له العلم من
مخلوقاته كما سبق
الصفحه ٢٦٣ : ) [البقرة : ٨١]
وقوله : (وَمَنْ يَعْصِ اللهَ
وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ ناراً خالِداً
الصفحه ١٠٠ : :
طريقنا في ذلك ليس إلا قول الأنبياء الذين دلت المعجزات على صدقهم ، وقد قالوا :
إن الله تعالى متكلم بأمر
الصفحه ١٦٤ :
والأعراض كيف تقوم
الجواهر في وجودها وجنسها مفتقر إلى جنسها؟
قلنا : انقلاب هذا
الإلزام مما لا
الصفحه ٩٠ :
رسول الله رب
العالمين فيما أمرت به ونهيت. وذلك كالواحد منا ، إذا أمر غيره أو نهاه ، ولم يكن
مبلغا
الصفحه ١٨١ : والفساد ليس
إلا عن الأفلاك الدائرة ، والكواكب السائرة ، وأنه لا مدبر سواه ، ولا مكون إلها.
وقد تحاشى
الصفحه ١٠٤ :
غيرها أصلا. على
أن لا تنازع في أن ما جاء به الرسول من الحروف المنتظمة ، والأصوات المقطعة ،
معجزة
الصفحه ٢٦٢ :
ثبت مذهب أهل الحق
، وفاز أهل السبق.
ولم يبق إلا القول
في العدم ، وهو أنه هل هو للجواهر والأعراض
الصفحه ٢٨٨ : جائز ، وإظهار المعجزة على يد الكاذب جائز أيضا ،
وذلك موضع إشكال ، وقد أجاب عنه بعض الأصحاب فقال : لو
الصفحه ٢٦٦ : المعاصي ، وتأويل الظواهر لما ذكروه من الظواهر كيف وأن ما ذكروه من
الظواهر فمنهم من قيدها بفعل الكبائر دون
الصفحه ٣٢١ : بمعنى
المعتق وبمعنى المظهر والخلف وبمعنى المكان والمقر وبمعنى الناصر ومنه قوله تعالى
: (فَإِنَّ اللهَ
الصفحه ٢٨١ : مجتمعون لخدمته قياما في طاعته ، فقام واحد من عرض الناس وقال : يا أيها
الناس إني رسول هذا الملك إليكم بكذا
الصفحه ٢١٤ :
ـ.
ثم إن ذلك مبني
على أصولهم في التحسين والتقبيح وقد أبطلناه. ثم كيف السبيل إلى تفسير الواجب في
حقه بما
الصفحه ١٣٠ : أهل السموات والأرض ، ويكون إطلاق اسم النور
عليه باعتبار هذا المعنى.
وقوله : (يا حَسْرَتى عَلى ما
الصفحه ١٩٩ : ـ تعالى ـ ليس إلا بالنظر إلى الشاهد ، وهو
ممتنع لما حققناه في غير موضع.
كيف وقد سلم أن
الواحد منا لا يجب