الصفحه ١٥٠ : النحو الذي حققتموه لجاز أن يكون مرئيا في دار الدنيا في وقتنا
هذا ، إذ الموانع من القرب المفرط والبعد
الصفحه ١٦٠ : إلى
الإرادة أو القول على نحو اختلافهم ، فالمخلوق القائم بذاته يعبرون عنه بالحادث ،
والمباين لذاته
الصفحه ١٦٢ : دعوى تخصيص سلب
الموضوع بحقيقة الجوهر ، وجعل الباري ـ تعالى ـ جوهرا على النحو الموسوم من إطلاق
لفظ
الصفحه ١٦٤ : مدلول اسمه وذاته
فذلك أيضا مما لا يوجب محالا على أصلنا ، فإنا وإن قلنا إنها مفتقرة إليه ، على
نحو افتقار
الصفحه ١٦٩ : يوجب له في ذاته نقصا تكون
نسبة الوجود فيما يرجع إلى النقص والكمال على نحو نسبة مقابله من العدم. ولا
الصفحه ١٧٢ : ، إلا أن يكون مخصصا له بذاته ، وذلك
مما لا يقول به الخصم ، بل تخصيصه به إنما هو على نحو تخصيص سائر
الصفحه ١٧٤ :
الاشتراك في قبول الوجود وغيره من الصفات كالعلم والقدرة ونحوه بين الخالق
والمخلوق ، مع اختلاف حقيقة القابل
الصفحه ١٨٥ : على هذا النحو كيف يكون الوجوب له
لذاته؟ بل إن فرض واجبا فليس ذلك له إلا لغيره ، وكل ما وجوبه لغيره فهو
الصفحه ١٨٩ : في شيء من الأعراض ما عدا
الأفعال ، كالطعوم والألوان والأراييح ونحو ذلك ، وإن كان التالي باطلا كان
الصفحه ١٩١ : ونحوه ، والقول بكونه مريدا في
مثل هذه الحالة عين السفسطة ؛ فإنه لو سئل هل أردت ما فعلت لم يكن الجواب إلا
الصفحه ١٩٦ : الآلام والأوجاع والنفع والضر
والخير والشر ونحو ، فهو الصالح. ولم يتحاشوا جحد الضرورة ومكابرة العقل في أن
الصفحه ٢٠١ : تصل إليها أفهام الخلق
، كما في إماتة الأنبياء وإنظار إبليس ، وإحياء من علم كفره إلى حين البلوغ ونحوه
الصفحه ٢٠٨ : !! وكم من شيء
اتفق عليه أكثر العقلاء وليس بضروري؟ كما في حدث العالم ووجود الصانع ونحوه. بل لو
قدر اتفاق
الصفحه ٢١٠ :
وجوب وجوده ، وعظم
جلاله في وحدانيته. فلا يصلح أن يكون غرضا ، وإلا لوجب حصوله من كل وجه على نحو لا
الصفحه ٢١٣ : لا سبيل إليه ، بل الظلم وكل صفة
منقصة مسلوبة عنه لامتناع اتصافه بها. وذلك على نحو سلب الظلم والعبث عن