الصفحه ٢٩٤ : إلى سبيلا ، إلا أن منهم من وقف على معجزته ، وعرف وجه دلالته ، فواحد
لم يسعه إلا الدخول في الإيمان
الصفحه ٣٢٣ : إلا به ، ولا يجب إلا بالنظر إليه ؛ لما
فيه من الدور الممتنع ، أما إذا كان ما يجب طاعة الإمام فيه ، هو
الصفحه ١٢ : ، وأضحى كوكبه من الآفلين ، ذلك صنع الذي
أتقن كل شيء (أَلا لَهُ الْخَلْقُ
وَالْأَمْرُ تَبارَكَ اللهُ رَبُّ
الصفحه ١٣ : على أغواره ، فلم تبق غمة إلا ورفعتها ولا ظلمة إلا وقشعتها ، حتى
تمهد سراحه واتسع براحه ، فكنت بصدد جني
الصفحه ٢٥ : بالقوة لا بالفعل ، وعدم
حصولها بالفعل إنما كان لعدم حصول مفرداتها التي لا تحصل إلا بكمال آلة الإدراك
الصفحه ٣٣ :
والبراهين ، وأن لا يتوصل أحد من معلوم إلى مجهول. ولا سيما صفات الرب تعالى ؛ إذ
منشأ القول بهما ليس إلا قياس
الصفحه ٣٧ :
للفصول وإن تعددت
فصول ، وإلا أفضى إلى التسلسل وهو محال. فكما قيل في الأجناس والفصول فلنقل مثله
في
الصفحه ٤٤ : أن الواحد لا يصدر عنه إلا واحد. فإن كانت
هذه الاعتبارات صفات وجودية ، وأمورا حقيقية ، فقد ناقضتم
الصفحه ٤٨ : موجد على الحقيقة بل
الموجود في حقه ليس إلا الاكتساب ، بخلاف ما في الغائب. فإذا ما وجد في الشاهد لم
يوجد
الصفحه ٥١ :
منه ، وشرط المعرف
أن يكون أميز مما عرف به ، وإلا فإن كان أخفى منه أو مثله في الخفاء فلا معنى
الصفحه ٥٧ : فغاية ما يلزم
منه الافتقار إلى المحل المقوم ، إذ هو المعني بكون الشيء عرضا ، وذلك مما لا
نأباه إلا أن
الصفحه ٦٣ :
وأن الإبداع
والخلق لجميع الحادثات ، لا يكون إلا عن إرادة واختيار ، لا عن طبع واضطرار ، كيف
وإنه لو
الصفحه ٧٠ :
الاختلاف فيه بين
أعداد الإرادات ، إذا الكل تحت إرادة واحدة. ولا جائز أن يقال بالثاني ، وإلا
الصفحه ٧١ : . فإنما يستقيم أن لو لم يصح التغاير بين الذوات ، إلا
باعتبار صفات وجودية وأمور حقيقية ، وما المانع من أن
الصفحه ٧٣ : مجردة عن المادة ، وعلائقها ؛ فهي عقل : إذ لا نعني
بالعقل إلا هذا. فواجب الوجود بما هو هوية مجردة : عقل