الصفحه ٢٣٢ : الحادثة دالة على حدث السكون ، وليس المقصود غير الإنصاف وتجنب طرق الاعتساف
، وإلا لما اهتممنا بالكشف عن هذه
الصفحه ٢٣٥ : يتناهى ، لكن منهم من أثبت لها وجودا مجردا عن الصورة ،
ونظرا إلى أن ما صورة تفرض إلا ويمكن القول بفسادها
الصفحه ٢٤٥ :
ثابتة في العدم
فإما أن تكون مفتقرة إلى محل تقوم به أو غير مفتقرة ، لا جائز أن تكون غير مفتقرة
وإلا
الصفحه ٢٧٤ : ءُ مِنْ عِبادِهِ) [إبراهيم : ١١] ؛
فليست إلا موهبة من الله تعالى ، ونعمة منه على عبده ، وهو قوله لمن
الصفحه ٢٨٢ : ، والدلائل الباهرة ، فلا ينتهض عدمها بعد ذلك
دليلا على كذبه وإبطاله رسالته ، وإلا لوجب أن ينقلب العلم جهلا
الصفحه ٢٨٥ : تصور
منه التحدي ، والإخبار بأن آية صدقه أن ما ظهر على يده لا يظهر على يد غيره ، فإن
معجزته لا تتم إلا
الصفحه ٢٨٨ :
العقليات ، كما سبق تحقيقه ، فإذا الفرق المرضيّ ليس إلا في أن المعجزة واقعة على
وفق الدعوى دون غيرها من
الصفحه ٢٨٩ : لا نفس خبره عند التحدي ، وبعد العلم
به فإن ذلك ليس بمعجز ، وإلا كان كل من أخبر عن ذلك ، بعد ما حصل له
الصفحه ٢٩٧ : ء جمرته من الإتيان
بمعارضته ، والتطويل في محاورته ، وإلا فكيف يعجزون عن الإتيان بمثله وهو غير خارج
عن حروف
الصفحه ٣٠٠ :
لسان الجمع الكثير
والجم الغفير ؛ بأن ما من واحد إلا والكذب في حقه ممكن ، وحصول العلم بخيره ممتنع
الصفحه ٣١٣ : ـ فليس إلا بطريق الظن والتخمين ، دون القطع واليقين.
ثم وإن قدر أن
المراد به العصمة من كل خطأ ، والحفظ
الصفحه ٣٣٠ :
خلافته كانت باطلة
، وإلا فإن ذلك مما يوجب الخبط في قوله والهجر فيه ، ولا يخفى على أحد ما كان عمر
الصفحه ٢٣ : فيه معدوما ، وإلا لما كان
له أول وهو خلاف الفرض. وإن كان له قبل هو فيه معدوم فذلك القبل إما موجود أو
الصفحه ٢٧ : وجوده لذاته ، وإلا ما كان
معدوما ، فبقي أن يكون وجوده لغيره كما قررنا. والاقتضاء لوجوده ليس هو له في حال
الصفحه ٣١ :
التمييز في واجب الوجود : إنه الوجود الذي لا يفتقر إلى غيره ، في وجوده ، فإن ما
به التمييز ليس إلا سلب