الصفحه ١٣٣ : : فالصفة هي ما وقع الوصف مشتقا منها ، وهو دال عليها وذلك مثل العلم والقدرة
ونحوه ، فالمعني بالصفة ليس إلا
الصفحه ١٤٤ : لازم في حق
غيره ، اللهم إلا أن يكون قائلا بمقالته ، وذلك مما لا سبيل إلى دعوى عمومه.
وإن كان من
الصفحه ١٤٧ : بيان أنه لا مشترك إلا الوجود ، وإلا فمع جواز القول باشتراكهما في
معنى آخر غير الوجود فيجوز أن يكون هو
الصفحه ١٤٩ : كونه جوهرا أو عرضا ، فإنهم لم
يبنوا ذلك إلا على فاسد أصولهم في أن الإدراك بالبصر لا يكون إلا بانبعاث
الصفحه ١٥٣ : الآية بظاهرها تدل على
أن السؤال لم يكن إلا لموسى عليهالسلام بقوله : (أَرِنِي) [الأعراف : ١٤٣] ،
وقوله
الصفحه ١٥٦ : عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ) [الذاريات : ٤٢]
إلى غير ذلك من الآيات ، والظواهر السمعيات. وأما
الصفحه ١٦٢ :
لو كان جوهرا لم
يخل : إما أن يكون واجبا بذاته أو ممكنا أو ممتنعا ، لا جائز أن يكون ممتنعا وإلا
لما
الصفحه ١٧٠ :
وجود ذلك الوصف
أشرف منه بالنسبة إلى عدمه ، ولا جائز أن يقال : إنها موجبة لكماله ، وإلا لوجب
قدمها
الصفحه ١٧١ : جهة ، إذ
لا فرق بين قولنا : إنه في جهة معدومة وبين قولنا : إنه لا في جهة ، إلا في مجرد
اللفظ ولا نظر
الصفحه ١٧٣ : هو مما تحيطه الأبعاد والامتدادات ، ولو هو واقع في مسامتة
الغايات والنهايات ، فلا معنى لكونه فيها إلا
الصفحه ١٧٥ :
ذاته وإلا كان
محلا للحوادث. وإن كان خارجا عن ذاته فهو في جهة منه وربما قيل : إنه لو كان في
غير جهة
الصفحه ١٨٦ :
عالم الكون
والفساد من خير وشر لا يوجد إلا عند حركة كوكب مخصوص ، وذلك مما يوجب إسناده إليه
، وإحالة
الصفحه ٢١٠ :
وجوب وجوده ، وعظم
جلاله في وحدانيته. فلا يصلح أن يكون غرضا ، وإلا لوجب حصوله من كل وجه على نحو لا
الصفحه ٢١٨ : ، وإلا ما وجد. فتعين أن
يكون لذاته ممكنا ، وكل ممكن فترجحه في جانب وجوده أو عدمه ليس إلا بغيره ، وإلا
كان
الصفحه ٢٣١ : ، إذ يستحيل أن يكون ذلك له لذاته وإلا لما
بطل ، وإذا افتقر إلى سبب فالسبب إما فاعل للعدم بالقدرة أو ضد