الصفحه ٢٩٥ : حين البعثة إلى زماننا هذا (١).
بل لو نقر العاقل
على ما فيه من الإخبار بقصص الماضين ، وأحوال الأولين
الصفحه ٩٣ : : ٣٧]
وقوله : (إِنَّا جَعَلْناهُ
قُرْآناً عَرَبِيًّا) [الزخرف : ٣] إلى
غير ذلك من الآيات.
وأيضا فإن
الصفحه ٦٦ : التعبد. وما قيل من أنه يفضي إلى
التكليف بما لا يطاق فذلك مما لا نأباه وسنبين وجه جوازه فيما بعد إن شا
الصفحه ٢٧٧ : نفسه مبدأ نشوئه ، من غير التفات إلى أمر آخر ، لم يحصل له العلم بشيء من
ذلك أصلا ، فعند إرسال الرسول إما
الصفحه ٢٠٨ : في وقوعه. وذلك كمن يحكم على الكذب بأنه قبيح مطلقا ، فلا يلتفت إلى حسنه
عند ما يستفاد به عصمة دم نبي
الصفحه ١٠٩ :
مختلفة. وأمور متنافرة متمايزة. وأنها من أخص أوصاف الكلام ، لا أن الاختلاف راجع
إلى نفس العبارات
الصفحه ٣٠٠ :
وذلك لا ينتفي عنه بسبب انضمامه إلى من هو مثله في الرتبة ، ولا حاجة إلى الإطناب.
وأما جواز الإعجاز
من
الصفحه ١٢٠ : أمرا
تقييديا ، أو تفصيليا ، أو معنى خاصا ، أو غير ذلك من المتعلقات ، فإن حاصل ذلك
ليس يرجع إلا إلى محض
الصفحه ٢٦٢ : والتعويل عليه ، على وفق ما اشتهر عن النبي صلىاللهعليهوسلم وصحابته والعلماء من أمته.
فإن قال قائل من
الصفحه ٢٩٦ : ء من المخلوقات وأنه نبي (وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى (٣) إِنْ
هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى).
وللخصوم على
الصفحه ٣٢١ :
عداتي» وكذا قوله : «من كنت مولاه فعليّ مولاه» ثم إن لفظ المولى قد يطلق بمعنى الحب ، وقد يطلق
الصفحه ٢٧٦ : يساعد في سائر الأوقات ، وكم من نبي سأل إظهار المعجزات في بعض
الأوقات فلم يتفق له ما سأله ، فإذا كان كذلك
الصفحه ٢٨٤ :
وإنما يقبل ذلك من
جهة كونه خبرا ، والخبرية له من جهة متعلقة لا غير فلو تعلق خبره بشيء ما ، على
الصفحه ٣١ : الافتقار إلى الغير لا غير. وأما مدلول اسم الوجود فإنه لا
يستدعي ـ من جهة أخذه في الرسم ـ أن يكون صفة داخلة
الصفحه ١٣٨ :
وبيان استحالة
القول باجتماع الإلهين ، لكل واحد من صفات الإلهية ما لصاحبه.
وقد سلك الفلاسفة
طريقا