الصفحه ٢٦٨ : ؛ فإنا نعلم من حال النبي صلىاللهعليهوسلم عند إظهار الدعوة أنه لم يكتف من الناس بمجرد الإقرار
باللسان
الصفحه ٢٧٩ :
يراه النبي من
اختلاف صور الملك ؛ لتبدل حقيقته أو لتبدل صورته وشكله ، بل الذي يظهر أنها أنوار
الصفحه ٢٩٨ :
به إلى أهل بلد لم تبلغهم الدعوة ولم يسمعوا بمثله ، ولا بمن ورد على يده ، فتحدى
به عليهم ، فلا بد من
الصفحه ٣١٧ : النبي ـ عليهالسلام ـ ومشاهدا له ، بقرائن أحوال وإشارات ثم أقوال وأفعال ،
إلى غير ذلك من الأمور التي لا
الصفحه ٢٠٦ : التحسين والتقبيح ، لو خلي
ودواعي نفسه في مبدأ نشوئه إلى حين وفاته من غير التفات إلى الشرائع ، والعادات
الصفحه ٢٨٣ :
ضربناه من المثال
، ومن جرد نظره إلى هذا القدر من الاستدلال ، في الشاهد أيضا ، وجد في نفسه أن
الصفحه ٢٩٠ : الباذخة ، وما فيها من صلاح نظام الخلق ، والإرشاد إلى
السبيل الحق ، الذي به يكون معاشهم في الدنيا ، وحصول
الصفحه ٨٧ :
ذهب أهل الحق من
الإسلاميين إلى كون الباري ـ تعالى ـ متكلما بكلام قديم أزلي نفساني ، أحدي الذات
الصفحه ٢٥٤ : ، فإنها إن
عملت على مقتضى جوهر النفس الناطقة انتقلت إلى بدن نبي أو ولي ، وإن عملت على
مقتضى جوهر النفس
الصفحه ٢٨٩ :
المتكلمين : وهي
أنه لو قال النبي : آية صدقي ظهور جمل أو ناقة في هذا الصندوق أو الصخرة ، وذكر من
الصفحه ٣٠٢ :
كما أوضحناه بالنظر إلى العادة ، من المستحيلات ، ولا يلزم أن ما كان ممكنا
باعتبار ذاته لا يلزم المحال
الصفحه ٢٧٥ : قالوا : النبوة ليست من صفة راجعة إلى نفس النبي ، بل لا معنى
لها إلا التنزيل من عند رب العالمين ، وعند
الصفحه ٢٠٤ : الوجود
ضرورة فإن من الأخبار الصادقة ما يلام عليها كالدلالة على نبي هرب من ظالم ومن
الأخبار التي هي كاذبة
الصفحه ٩٥ :
جواز الاخترام في وسطها ، ولو لم يكن مأمورا بها وإلا لكان القصد الجازم إلى
الفرضية من العالم بنفيها
الصفحه ٤٧ :
جزئيات كلي ما عن
مطلوب ما. وهو ـ لا محالة ـ ينقسم إلى ما يكون الاستقراء فيه تاما ، أي قد أتى فيه