الصفحه ٣٥ :
أحد من معلوم إلى
مجهول ؛ وذلك أن الأشياء ، إما كلية وإما شخصية ؛ على ما عرف بالقسمة الحاضرة
الصفحه ٥٥ :
بالنسبة إلى حاله
ثانيا. وعند ذلك فما سلب منه هذا الكمال ، قدر ذلك المسلوب عنه شاهدا أو غائبا ،
إما
الصفحه ١٢٨ : يقود إلى التشبيه ، ولا يسوق إلى التجسيم.
فهذا وإن كان نفسه
جائزا ، لكن القول بإثباته من جملة الصفات
الصفحه ٥٢ :
الباري ذو سمع وبصر ، لزم أن يقال إنه ليس بذي سمع ولا بصر. فهو ما يقوله الخصم
ولا يقبل بعينه من غير دليل
الصفحه ٦٧ : ـ ولا
داخلا تحت قدرته ، غير صحيح. على ما سيأتي تفصيل القول فيه إن شاء الله.
وأما
ما ذكروه من المحال
الصفحه ٢٨٧ : بنبي أفضى ذلك إلى تكذيب النبي وافترائه ، وألا نعرف النبي من
غيره ، ولجوزنا في وقتنا هذا وقوع ما جرى على
الصفحه ٢٧٣ : النبوة هي
معنى يعود إلى ذاتي من ذاتيات النبي ، ولا إلى عرض من أعراضه ، استحقها بكسبه ،
وعمله ، ولا إلى
الصفحه ٣٠٤ : ، كما سبق.
ثم إن ذلك لازم
للخصم إن كان كتابيا ، بالنسبة إلى ما ظهر على يد نبيه من المعجزات والآيات
الصفحه ٣٢٢ : الناس إلى بيانه ، مات
النبي عليهالسلام ولم يبينه ، من الفرائض والمعاملات والمناكحات وغير ذلك من
أحكام
الصفحه ٣٠١ :
يكون عنده بالنظر
إلى نظمه وحده معجزه ، وبالنظر إلى بلاغته معجزة ، ورب شخص يكون الإعجاز ، عنده من
الصفحه ٢٧٢ : (١)
:
__________________
(١) أما في وضع اللغة
: فالنبي مأخوذ من النبوة : وهي الارتفاع ، ومنه يقال : تنبئ فلان : إذا ارتفع
وعلا
الصفحه ٣٠٧ :
لما كانوا عليه من
شدة اليقين ومراعاة الدين ، فلو لم يعلموا منه ـ ضرورة ـ أنه مبعوث إلى الناس كافة
الصفحه ٣٢٠ : دليلا في حق الولاة
والقضاة ، وكل من تولى شيئا من أمر المسلمين في حالة حياة النبي عليهالسلام ، وكل عذر
الصفحه ٢٨٠ :
في الأولى والأخرى
، وتكون نسبة النبي إلى تعريف هذه الأحوال ، كنسبة الطبيب إلى تعريف خواص الأدوية
الصفحه ١٥٣ : ذلك إلى جاهل غبي فضلا عن نبي صفي.
لكن قد يتخيل من (لَنْ تَرانِي) [الأعراف : ١٤٣]
ما يدرأ القول