الصفحه ٢٥٨ : تَحْسَبَنَّ
الَّذِينَ قُتِلُوا) [آل عمران : ١٦٩]
، وقوله عليهالسلام «إن أرواح المؤمنين في
حواصل طيور خضر
الصفحه ٢٦٠ : أن ذلك إن وقع
مسلسلا إلى غير النهاية أفضى إلى القول بقدم الكائنات الفاسدات ، وقد عرف ما فيه ،
وإن وقف
الصفحه ٢٧٥ : يكون ذلك موجبا لقبول قوله ، والانقياد له فيما يسنه
ويشرعه ، ويدعو به إلى الله تعالى وإلى عبادته
الصفحه ٢٧٧ : القبيل فليس على القول بصدقه
تعويل ، ثم وإن تميز ما أتى به عن هذه الأحوال ، وتجرد عن هذه الأفعال ، فلا
الصفحه ٢٨١ : : أنا رسول وآية صدق في قولي إتياني بما لا
تستطيعون الإتيان بمثله ، ولو كان بعضكم لبعض ظهيرا ، من إحيا
الصفحه ٢٨٣ : يكن بدلا
من القول بالتحدي علم أن ذلك ليس ينزل منزلة الإنشاء المطلق ، بل لا بدّ فيه من
الخبر ، لتصديقه
الصفحه ٢٨٥ : ظهر هذا الخارق على يديه
مقترنا بالتحدي ، فإنه يجب القول بتصديقه في قوله ، والإجابة لدعوته ، نعم إن
الصفحه ٢٨٩ :
نعته وصفته ، مع سبق علمنا بعد ذلك ثم ظهر على وفق قوله ودعواه ، فعلى قولنا بجواز
ظهور الخارق على يد من
الصفحه ٢٩٤ : من حمله فرط جهله ، وقصور عقله ، على المعارضة والإتيان بمثله ؛ كما نقل من
ترهات مسيلمة في قوله : الفيل
الصفحه ٢٩٦ :
(لَتَدْخُلُنَّ
الْمَسْجِدَ الْحَرامَ) [الفتح : ٢٧] ،
وقوله : (وَعَدَكُمُ اللهُ
مَغانِمَ كَثِيرَةً
الصفحه ٢٩٨ :
عن أن يكون دالا
على صدقه من حيث إن المعجزة لم تدل إلا من جهة أنها نازلة منزلة التصديق بالقول
الصفحه ٣٠٤ : من
القول ، وسفها من الكلام ، ولا كذلك في حق النبي عليهالسلام ، فإنه قد علم من جهة القطع أن ذلك مما
الصفحه ٣٠٥ : منهم من قال : الحديث
هو قوله إن أطعتموني لما أمرتكم به ونهيتكم عنه ثبت ملككم كما ثبتت السموات والأرض
الصفحه ٣١٢ :
القول بوجوبه عقلا
، كما بيناه ، اللهم إلا أن يعني ، بكونه واجبا عقليا ، أن في فعله فائدة ، وفي
الصفحه ٣١٤ : اتفق أن كان
ذلك مستندا إلى قول واحد ، والكل في اتفاقهم له مقلدون ، وعليه معتمدون ، كما علم
من أصحاب