الصفحه ١٦٣ : فيه يسير كما مضى.
وأيضا فإنه لو كان
جوهرا لم يكن القول بكونه مرجحا لغيره من الجواهر بأولى من العكس
الصفحه ١٨١ : قوله في الأثر الزائد ، فقال
تارة : إنه لا أثر للقدرة القديمة فيه أصلا ، وقال تارة : بالتأثير ، وأثبت
الصفحه ١٨٧ :
والآخر شرا ، وهو
تناقض. وإن كان المرجح لهما أمرا خارجا عنهما فقد بطل القول بأنه لا مبدأ سواهما
الصفحه ١٨٩ : ركيك القول ، إذ الخصم قد يمنع كونه مقدورا للرب قبل تعلق القدرة
الحادثة به ـ وكون الفعل في نفسه ممكنا
الصفحه ١٩٠ : هو لذات مخصوصة فلعل يوجد مثله في الخلق والإيجاد.
وهو لا محالة لازم
على القاضي ـ رحمهالله ـ في قوله
الصفحه ١٩٣ : بانفراد العبد به ، وهو ما بين شنيع
القول بالانفراد والقول بمخلوق بين خالقين وسيأتي وجه الكلام عليه فيما
الصفحه ١٩٦ : الأصلح فهم فيه مختلفون :
طائفة ألحقته بالصلاح في وجوب الرعاية ، وطائفة أحالت القول بوجوبه بناء على أن ما
الصفحه ٢٠١ : ـ تعالى ـ فإنه قادر على نفع الغير وصلاحه ، من غير أن يلحق به
جهد ولا ضرر ، فلذلك جاز القول بإيجاب الفعل
الصفحه ٢٣٠ : بالوجود ، ولا أولوية لإحدى الدعويين على الأخرى.
وعند ذلك فلا يلزم
التناقض من القول بوجوب تقدم الباري
الصفحه ٢٣٢ :
وإن قيل بالوقوف
على عدم لا يلزم ثبوت الأولية له بسبب إبطاله بالوجود بعده. لم يلزم القول بأن
الحركة
الصفحه ٢٣٨ : ولو قدر أن وجوده في الأزل جائز لكن يجب القول بتناهيه كما يجب القول بتناهي
أبعاد العالم وإن كانت بالنظر
الصفحه ٢٤٠ : الذي يصح اتصافه بالوجود والعدم هو الذي يجب أن ـ يكون سابقا وهو المعني
بالمادة ، وعلى هذا القول فالإمكان
الصفحه ٢٤٥ : فعند وجودها إما أن تفتقر أو لا تفتقر : القول بعدم الافتقار محال ، وإلا لما
وقع الفرق بين الجواهر
الصفحه ٢٤٦ :
لضرورة القول بحدثه ، وبكونه مقدورا والعلم متعلق بانتفائه قبل الحدوث لا محالة ،
وما لزم من تعلق العلم
الصفحه ٢٥٦ : بأسرها تفوت بفوات ما أوجبها. ولو جاز القول بوجودها وتكثرها بعد
الأبدان ؛ لما كان لها من النسب إليها