الصفحه ٧٧ : شيئين ، والقول بقدم الحادثات محال.
وإن كان حادثا فهو محال أيضا ، كما سبق.
ومستند ضلال
الجهمية في القول
الصفحه ٨٠ : تعلق العلم بالمعلوم عبارة عن
انطباع صورة المعلوم وشكله ، في نفس العالم به ، وإلا لما تصور القول بتعلق
الصفحه ٨٧ : : منهم من
زعم أن كلام الرب ـ تعالى عن قول الزائغين ـ مركب من الحروف والأصوات ، مجانس
للأقوال الدالة
الصفحه ٨٩ :
، فالاحتجاج بها إنما هو فرع إثبات الكلام ، إذ مستند قول الأمة ليس إلا قول
الرسول ، والرسول لا معنى له إلا
الصفحه ١٠٣ : القيس ، فإنه ليس ما يجري على ألسنتنا هو كلام امرئ القيس ، وإنما
هو مثله ، فمن الوجه الذي لزمنا القول
الصفحه ١١١ : التقرير وهو نوع من الإخبار ، وذلك كما في قوله ـ تعالى ـ (ألست بربكم قالوا
بلى). وكما أمكن رد هذه الأقسام
الصفحه ١١٢ : ، أن يقال : إذا ثبت القول بكونه محيطا بالموجودات وعالما
بها ، ومخصصا لها في وجودها وحدوثها. وثبت له غير
الصفحه ١١٧ : اليقينيات وسيأتي
إشباع القول في ذلك إن شاء الله ـ تعالى ـ.
فإذا السبيل في
الدليل هاهنا ليس إلا ما أشرنا
الصفحه ١٢١ : بعينه. ثم إن العقل السليم يقضي بوهاء
قول من فسر السمع والبصر بنفي الآفة ، دون العلم والقدرة وغيرها من
الصفحه ١٢٨ : يقود إلى التشبيه ، ولا يسوق إلى التجسيم.
فهذا وإن كان نفسه
جائزا ، لكن القول بإثباته من جملة الصفات
الصفحه ١٣٨ :
وبيان استحالة
القول باجتماع الإلهين ، لكل واحد من صفات الإلهية ما لصاحبه.
وقد سلك الفلاسفة
طريقا
الصفحه ١٣٩ : كونه مجامعا. وبهذا
يندفع قول القائل : إن ما جاز تعلق الإرادة به حال الانفراد جاز تعلقها به حالة
الصفحه ١٤٦ :
زائد على نفس الوجود ، وإلا لما صح القول بالتغاير ، وعند ذلك فإما أن يكون الوجود
متعلق الرؤية أو مصححا
الصفحه ١٤٨ : العود إلى بيان الصلاحية والقبولية يرجع الكلام إلى الوجود
وتصحيحه للتعلق ، وقد انتهى القول فيه.
فإذا
الصفحه ١٥٣ : الآية بظاهرها تدل على
أن السؤال لم يكن إلا لموسى عليهالسلام بقوله : (أَرِنِي) [الأعراف : ١٤٣] ،
وقوله