الصفحه ١٧٢ : بذلك فلا.
ولا ينافي وجوده ، في أي جهة قدر وجود غيره. بل وقول الخصم هاهنا لا يتقاصر عن
القول بأنه لا
الصفحه ١٨٥ :
واجبة لكان وجودها
سرمديا ، ولو كان سرمديا لوجب القول بأن لا نهاية لحركاتها إن كانت متحركة في
القدم
الصفحه ٢١٠ : الاطلاع على وجوب وجود واجب الوجود ، ومعرفة وحدانيته ، لا سبيل
إلى القول بعودها إليه ؛ إذ هو يتعالى ويتقدس
الصفحه ٢٢٢ : أريد بالمناسبة
المساواة والمشابهة في أمر ما فذلك أيضا تحكم غير مقبول. ثم كيف يمكن القول بذلك
ولو وقع لم
الصفحه ٢٢٣ : بالواجب بذاته إلا هذا ، ولا سبيل إلى مدافعته.
وليس من السديد ما
قيل في معرض الإلزام للخصم ، وإبطال القول
الصفحه ٢٣٦ : هذا إلا ما ذكروه في إبطال القول بالصفات أو استبعاد صلاحية الإرادة
للتخصيص ، بناء على أن نسبة جميع
الصفحه ٢٤٤ : الركاكة مناقض للوجه الأول ، من جهة أنه يتضمن
القول بجواز التمييز بالأمور العرضية والوجه الأول يمنعه.
وما
الصفحه ٢٦٢ :
ثبت مذهب أهل الحق
، وفاز أهل السبق.
ولم يبق إلا القول
في العدم ، وهو أنه هل هو للجواهر والأعراض
الصفحه ٢٦٩ : عليه ، ويدفن في مقابر المسلمين ، ولو لم يكن مؤمنا لما جاز القول
بصحة ما أتى به من العبادات ، ولا غير
الصفحه ٢٧٤ : ءُ مِنْ عِبادِهِ) [إبراهيم : ١١] ؛
فليست إلا موهبة من الله تعالى ، ونعمة منه على عبده ، وهو قوله لمن
الصفحه ٢٨٢ : في حق الغائب ، فلا يصح التمثيل ثم وإن صح
ذلك في حق الغائب ، وأن ذلك نازل منه منزلة التصديق بالقول
الصفحه ٢٨٨ : دعواه
، وحصولها على وفق مقالته ، ينزل منزلة التصديق بالقول : إنك صادق فيما تقول ، فلو
كان الرسول كاذبا
الصفحه ٢٩٣ :
، وقل لفظه ، على أتم بلاغة وأحسن فصاحة قوله تعالى : (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ
وَأَعْرِضْ عَنِ
الصفحه ٣٠١ : مشحون بقوارع
من الآيات دالة على التحدي ، ونعي العرب؟ مثل قوله : (فَأْتُوا بِكِتابٍ
مِنْ عِنْدِ اللهِ
الصفحه ٣١٦ :
الموحدين ، وسلبه
ثوب الدين ، مثل قوله ـ عليهالسلام : «من
خرج عن الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة