الصفحه ٢٨ :
القول بما ذكروه نظرا إلى ما أشرنا إليه من البرهان ، وأوضحناه من البيان ، في عدم
حوادث لا تتناهى؟
وأما
الصفحه ٣٣ :
وأما ما اعتمدوه
إلزاما ، فهو أنهم قالوا : القول بإنكار الأحوال يفضي إلى إنكار القول بالحدود
الصفحه ٤١ : إلى القول بالتمام إذ القول بتعدد ما اتحدت حقيقته من غير موجب للتغاير
والتعدد ممتنع جدا. وإن لم تتم
الصفحه ٧٠ : واحد من أقسام الإرادة مخصصا للآخر ، وهو إنما
يكون مخصصا لغيره ، بعد القول بتخصصه. وهو أيضا دور محال
الصفحه ٨٢ : قُوَّةً)
[فصلت : ١٥] ، وقوله ـ تعالى ـ واصفا لنفسه (ذُو
الْقُوَّةِ الْمَتِينُ)
[الذاريات : ٥٨] قوله
الصفحه ٩٦ : الأمر فأنه تصريح بأن الإرادة وراء الأمر الذي هو
مدلول قوله : أمرتك ، وأنت مأمور. ثم إن الألفاظ إنما هي
الصفحه ١٢٩ : . فهي نفس القدرة ،
لا زائدا عليها ، وإن اختلفت العبارات الدالة عليها ، والقول بالتعدد في صفة
القدرة مما
الصفحه ١٣٤ :
صفات الفعال ، من كونه خالقا رازقا ونحوه ، ومنها ما لا يقال إنها عينه ولا غيره ،
وهي كل صفة امتنع القول
الصفحه ١٤١ : مضافا في الإيجاد والإحداث إلى أحدهما على وجه الاستقلال
، من غير أن يكون للآخر تأثير البتة ، وليس القول
الصفحه ١٤٧ : بيان أنه لا مشترك إلا الوجود ، وإلا فمع جواز القول باشتراكهما في
معنى آخر غير الوجود فيجوز أن يكون هو
الصفحه ١٥٥ : بالعين ، فإن قيل قد يوصل النظر بإلى
ولا يراد به الإبصار بالعين ، ومنه قول الشاعر :
ويوم بذي قار
الصفحه ١٦٠ : الإيجاد والخلق. ثم هؤلاء يختلفون في هذا الحادث ، فمنهم من قال
قوله : كن. ومنهم من قال : هو الإرادة. وخلق
الصفحه ١٦٧ : الحاصل. وهذا مما لا محيص عنه إلا بالتعرض إلى إبطال القول بكون الذات
مرجحة بالقدرة والمشيئة بطريق آخر
الصفحه ١٦٨ : .
المسلك الثالث :
هو أنهم قالوا :
إن كان قوله وإرادته من نوع أقوالنا وإرادتنا فما يحصل بقوله وإرادته وجب
الصفحه ١٧٠ : لضرورة أن لا يكون الباري ناقصا محتاجا إلى ناحية كمال في حال عدمها. فبقي
أن يكون اتصافه بها مما يوجب القول