الصفحه ٣٨ :
وأما القول بأن
الأنواع تتميز بالفصول ، وتمييز الفصول لا يكون بالفصول ، فنقول : إذا وقع
الافتراق
الصفحه ٥٧ :
اللذة والألم والشهوة ونحوه. والأغوص إنما هو الأول : وهو القول بأن كل ما ثبت
كونه كمالا في الشاهد ولم يجر
الصفحه ٧٩ : القول بفرض استمراره ـ جهلا ،
وهو محال. ولهذا إن من علم بالجزم بأن سيقوم زيد مثلا ، في الوقت الفلاني
الصفحه ١٠٠ : :
طريقنا في ذلك ليس إلا قول الأنبياء الذين دلت المعجزات على صدقهم ، وقد قالوا :
إن الله تعالى متكلم بأمر
الصفحه ١٣٠ :
وقوله : (اللهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) [النور : ٣٥] فإنه
يحتمل أن يكون المراد به أنه هادي
الصفحه ١٥٢ :
ولا يهولنك ما
يجعجع به الخصم ويشنع وهو قوله : لو جاز أن يكون مدركا لامتنع أن لا يتعلق به
الإدراك
الصفحه ١٩٤ : الموجود أو زائد عليه : فإن كان الأول
فقد بطل القول بالتعميم ، وإن كان الثاني فهو لازم له في تعلقها بحدوث
الصفحه ٢٠٣ : ما ورد الشرع بذم فاعله ، وإذا ورد الشرع بحسن وقبح لم يقتض قوله صفة
للفعل وليس الفعل على صفة يخبر
الصفحه ٢٣٥ : يتناهى ، لكن منهم من أثبت لها وجودا مجردا عن الصورة ،
ونظرا إلى أن ما صورة تفرض إلا ويمكن القول بفسادها
الصفحه ٢٤٧ : ،
وأنه لا منافرة بينه وبين القول بحدث الكائنات ، ولهذا لما تخيل بعضهم ما فيه من
الجهالة ، وشحذ راية
الصفحه ٢٥٤ :
وأما الأبدان
فإنهم قضوا باستحالة إعادتها ، وزعموا أن ذلك مما يفضي إلى القول بوجود أبعاد
وامتدادات
الصفحه ٢٦٥ : .
وأما إنكار
الشفاعة للمذنبين والعصاة من المسلمين ، فذلك هو فرع مذهب أهل الضلال في القول
بوجوب الثواب
الصفحه ٢٦٨ :
وأما الإيمان :
فهو في اللغة
عبارة عن التصديق ، ومنه قول بني يعقوب : (وَما أَنْتَ
بِمُؤْمِنٍ لَنا
الصفحه ٢٧٠ : : (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا
الزَّكاةَ) [البقرة : ٤٣].
ونحو ذلك من
الآيات. وقوله عليهالسلام : «لا
يسرق
الصفحه ٣٢٥ :
ما لأجله نصب
الإمام.
ومما دل السمع على
اشتراطه أن يكون قرشيا ، وذلك نحو قوله ـ عليهالسلام