والحديث ينص على أن النازل هو عيسى ابن مريم لا مثيله كما يدعى القاديانيون ، ويشير أيضا إلى أن عيسى ، عليهالسلام ، يصلّى خلف إمام المسلمين يوم ذاك ، فهو لا يؤم فى الصلاة ؛ لأنه لن يأتى بشريعة جديدة وإنما يتبع شريعة خاتم الأنبياء ، صلىاللهعليهوسلم ؛ لأنه لا نبوة بعده ، صلىاللهعليهوسلم.
وعن جابر بن عبد الله ، قال : سمعت رسول الله ، صلىاللهعليهوسلم : " ... فينزل عيسى ابن مريم ، صلىاللهعليهوسلم ، فيقول أميرهم : تعالى فصلّ فيقول : لا ، إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة؟. [مسلم ، وأحمد].
وعن أبى هريرة ، رضى الله عنه ، أن النبي ، صلىاللهعليهوسلم ، قال : " ليس بينى وبينه نبى (يقصد عيسى ابن مريم) وإنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه ، رجل مربوع إلى الحمرة والبياض ، بين مصرتين كأن رأسه يقطر ، وإن لم يصبه بلل ، فيقاتل الناس على الإسلام فيدق الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، ويهلك الله فى زمانه الملل كلها إلا الإسلام ، ويهلك المسيح الدجال ، فيمكث فى الأرض أربعين سنة ، ثم يتوفى ، فيصلى عليه المسلمون" [أبو داود ، وأحمد].
وعن جابر رضى الله عنه ، أن رسول الله ، صلىاللهعليهوسلم ، قال : " .... فإذا هم بعيسى ابن مريم ، عليهالسلام ، فتقام الصلاة فيقال له : تقدم يا روح الله ، فيقول : " ليتقدم إمامكم فليصل بكم ، فإذا صلى صلاة الصبح خرجوا إليه ، فحين يرى الكذاب ينماث كما ينماث الملح فى الماء ، فيمشى إليه فيقتله حتى إن الشجر والحجر ينادى يا روح الله : هذا