الصفحه ٥٣ :
يكون علّة في نفسه
، فيلزم أن يكون موجودا حال ما يفرض معدوما ، أو مستغنيا حال ما يفرض محتاجا ،
وكلّ
الصفحه ٦١ : يتوقّف ثبوته على العقل ، فلو طرح العمل بدليل العقل لأجله لزم اطراح
الدليلين معا.
والثاني : أنّ
دلالة
الصفحه ٦٦ : معلوم ، وإن كان في
الآخرة يحصل العلم به تعالى زيادة ، ربّما بلغت حدّ الضرورة على رأي ، وعلى الآخر
تقصر
الصفحه ٧٩ :
للمدوح والمذموم ،
فلو استدلّ بالمدح والذمّ على كونه فعلا له لزم الدور.
لأنّا نقول : سبق
الذهن
الصفحه ٨٥ :
البحث الثاني
في الحسن والقبح العقلي
الحسن هو ما لا
يذمّ فاعله عليه ، والقبيح ما يستحقّ به
الصفحه ٩١ :
، أو ما فيها من ثواب وعقاب ، لا بمعنى أنّه خلقها. (٩٢)
وما ورد في القرآن
من الهداية يحمل على الدلالة
الصفحه ١١٨ : موجودة على كلا التقديرين ، فإنّ صدورهما من فاعل
واحد يتفاوت. إذ الفرق بين أن يعطى الملك غيره مالا مستحقّا
الصفحه ١٢٤ :
وهل يكفي في
التوبة الندم على القبيح لكونه قبيحا أم يفتقر الندم عليه لقبحه إلى وجه قبحه أم
للزواجر
الصفحه ١٥٣ :
النظر الثالث
في النبوّات
وفيه مقدّمة
ومطلوب :
أما المقدّمة
فتشتمل على ثلاثة بحوث
الصفحه ١٦٥ :
استحالة التواطؤ معه على
الافتعال. وهل لذلك حدّ؟ قال قوم بتحديده وهم طوائف : طائفة حدّته بأربعين ، واخرى
الصفحه ١٨٢ :
سلامته من
الاختلاف. (٩٥) واختار المرتضى الصرفة. وذكر أنّ العرب قادرة على مثل
فصاحته واسلوبه ، غير
الصفحه ١٨٧ :
النظر الرابع
في الإمامة
وفيه مقدّمة
ومقاصد :
أمّا المقدمة
فتشتمل على ثلاثة بحوث :
البحث
الصفحه ١٩٦ :
وكما روي أنّ ستّة
من المهاجرين وستّة من الأنصار أنكروا على الجالس بعد النبي ـ عليهالسلام ـ. (١٦
الصفحه ٢٠٦ : مستحقّا لزيادة الثواب قطعا بزيادة تكليفه.
الرابع : الإمام يجب على الرعيّة كافّة تعظيمه وإجلاله ، فيجب أن
الصفحه ٢٠٨ :
نعلم القبح.
قوله : ونحن نجوّز
أن يشتمل تقديم الفاضل على وجه قبح. قلنا : قد بيّنا أن تقديم