الصفحه ٧٢ : ووصف به نفسه بقوله (وَكَلَّمَ اللهُ
مُوسى تَكْلِيماً) (١٦٨) ثمّ اختلفوا في معنى ذلك فقال أهل الحق
الصفحه ٨٢ : وإن
لم يعلم كميّة ما يقع من ذلك الجنس ، إذ الكمّية عرض تابع للحقيقة ، والحقيقة هي
فعل الفاعل في نفس
الصفحه ٩٢ : المنافع. فأمّا كونها حسنة ، فلأنّا لا نعقل فيها وجها من وجوه القبح ،
ولأنّها فعل الله تعالى ، وقد بيّنا
الصفحه ٩٦ :
القلوب ، وكيف كان
فإمّا أن يكون عقليّا أو سمعيّا ، ولا بدّ في كلّ واحد من العلم بثلاثة أشيا
الصفحه ٩٩ : فعل الله ، أو من فعل الملك.
وقال القاضي (١٠٧) يتضمّن ذلك الكلام أربعة أشياء : التنبيه على المعرفة
الصفحه ١٣٩ :
الكافي عن أبي عبد الله ـ عليهالسلام
ـ قال : إنّ للقبر كلاما في كل يوم يقول : أنا بيت الوحشة ، أنا بيت
الصفحه ١٦١ :
، والقسمان باطلان ، أمّا الملازمة فلأنّه لو لم يرد التصديق لكان إمّا أن يكون له
في ذلك غرض ، وإمّا أن لا يكون
الصفحه ٥ :
حياة المحقّق الحلّي ره (١)
ولادته :
ولد في سنة ٦٠٢.
قال جعفر بن الفضل بن الحسين بن مهدوية
الصفحه ٢٠٣ : إلى
الإمام في كونه لطفا له ، فإنّه محتاج إليه في الجهاد والمصالح الدنيوية التي لا
يستقلّ ذلك المعصوم
الصفحه ٢٧٧ : فيه قيام الدلالة العقليّة أنّ الزمان لا يخلو من إمام معصوم
، ونحن نعلم أنّ كلّ من قال بذلك قال بإمامة
الصفحه ٣٠١ : له استحقاقان دائمان وهو محال.
__________________
(٩) سورة غافر : ٣١.
(١٠) كذا في الأصل ،
ولعلّ
الصفحه ١١٧ :
يعرف ذلك الضدّ بل
من لا يتصوّره أصلا.
وشرط استحقاق
المدح أن يكون الفاعل له عالما به أو متمكّنا
الصفحه ١٦٤ : المتواتر
لا غير. فلنذكر حقيقة التواتر والشرائط المعتبرة في إثماره العلم ، فنقول :
الخبر هو ما يحتمل
الصفحه ٢٣٤ :
الوقوف على السير.
ومن الأشعار في
ذلك قول النابغة (٨٦) في عليّ ـ عليهالسلام ـ :
نكثت بنو
الصفحه ٣٠٦ : الاصالة.
وهي واجبة على
الله تعالى في كلّ زمان ، لأنّ المكلّف مع وجود الامام أقرب إلى الطاعة وأبعد من