وقال عتبة بن أبي لهب : (٩٢)
تولّت بنو تيم على هاشم ظلما |
|
وذادوا عليّا عن إمارته قدما |
__________________
ـ أصحّ. قال شيخنا التستري في القاموس ٥ / ٢٩٠ : بل هو المقطوع كما في الطبري ، والطرائف ، واليعقوبي ، وتقريب أبي الصلاح الحلبي ، والاستيعاب على نسخة ، وابن الأثير الجزري في اسد الغابة في محلّ العنوان أيضا.
وقال في قاموس الرجال : ٥ / ٢٩٠ : وصفه بالجمحي غلط ، وكيف وجمح من قريش وهو يمني ...
أقول : قول المحقّق الحلّي : حليف بني جمح يحلّ الاشكال كما لا يخفى.
وفي اسد الغابة ٣ / ٢٨٨ : عبد الرحمن بن حنبل .. شهد صفّين مع عليّ رضى الله عنه.
وراجع الأعلام للزركلي ٣ / ٣٠٥.
(٩٢) عتبة بن أبي لهب بن عبد المطّلب شهد حنينا مع النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وكان في من ثبت ولم ير له ذكر في خلافة عمر ولا في خلافة أبي بكر فكأنّه مات فيها. راجع الإصابة ٢ / ٤٥٦.
وفي مناقب ابن شهرآشوب ٣ / ٥٠ حكي عن عقبة بن أبي لهب بعض الأشعار يخاطب به عائشة ، ولعلّ «عقبة» تصحيف «عتبة» كما يظهر من الشعر المحكيّ وهو هذا :
أعائش خلّي عن عليّ وعتبة |
|
بما ليس فيه إنّما أنت والده |
وصيّ رسول الله من دون أهله |
|
فأنت على ما كان من ذاك شاهده |
ونسب هذا الشعر في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ١ / ٤٨ والمراجعات للسيّد شرف الدين الطبعة الرابعة ص ٣١٠ إلى خزيمة بن ثابت ذي الشهادتين وفيهما «عيبة» بدل «عتبة».
وفيه أيضا ٣ / ٧٠ عن ابن أبي لهب :
وأوّل من صلّى وصنو نبيّه |
|
وأوّل من أردى الغواة لدى البدر |
ولكن في كتاب الكامل لابن الأثير ٣ / ٧٤ نسب هذا الشعر إلى الفضل بن العبّاس. راجع المراجعات للسيّد شرف الدين ص ٣١٣.