الصفحه ٤٥٧ : سبيل الحق إذ عصي الله في أرضه ، وحكم في عباده بغير كتابه
وسنة نبيه ، ما خرجنا يترى (٢) بعضنا في أثر بعض
الصفحه ٤٥٨ : ، وما جعله الله في كتابه
لنا ، فصار لغيركم ولغيرنا ، يقتدي الخلف منكم بالسلف ، ويولد مولودنا (٤) في
الصفحه ٤٥٩ : وإماتة البدع وإحياء السنن وحكم الكتاب ، لترجع ألفتكم وتكونوا
إخوانا ؛ وعلى أمر الله أعوانا ؛ فأبصروا
الصفحه ٤٦١ : : (وَإِذْ أَخَذَ اللهُ
مِيثاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا
تَكْتُمُونَهُ
الصفحه ٤٦٦ : لابن الأثير (٥ / ٦٨ ، ٢٢٨) ، الوزراء والكتاب (١٦٠).
(٩) في (أ، د) :
بتسعين.
الصفحه ٤٦٧ : ربيع ، وهو تصحيف ، وهو مولى المهدي ، انظر : الوزراء والكتاب ، (الفهرس
ص (٣٢٦).
(٦) في (ب) : إلى
الصفحه ٤٧٨ : (٦) ، فمضوا جميعا يريدون مكة ، فأقاموا بالمعدن ثلاثا وهموا
بالرجوع إلى العراق حتى ورد عليهم كتاب محمد بن
الصفحه ٤٨٣ : : الوزراء والكتاب ص (١٣٤).
(٢) نهاية الصفحة [٢٨١
ـ أ].
(٣) انظر مقاتل
الطالبيين ص (٣٧٩).
(٤) موضع يقع
الصفحه ٤٩٢ : سهل
الرازي في كتابه (أخبار فخ) أنه دخل اليمن مرتين ، مرة بعد هروبه من بغداد متخفيا
، وأنه أقام في
الصفحه ٤٩٥ : الشعر ، يناول الكتاب فلا يخليه في يدك ، ويمسك طرفه بيده ، ثم
يرده إلى كمه ، ويخرج غيره ، فأذكرني هذا
الصفحه ٤٩٩ : أمان له ،
ثم ضرب بيده إلى خفه ؛ وأنا أراه ؛ فاستخرج منه سكينا فشق الكتاب نصفين ثم دفعه
إلى الخادم ، ثم
الصفحه ٥١٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم أدعوكم إلى كتاب الله وسنة نبيكم (٢) صلىاللهعليهوآلهوسلم وأذكركم الله جل ثناؤه ، وموقفكم بين
الصفحه ٥١٣ : .
[وصية إدريس لابنه
واستطراد لبعض أخباره]
وأوصى إلى ابنه
إدريس بن إدريس ، فأقام بعد أبيه يعمل بالكتاب
الصفحه ٥١٦ : (٥) والإفحام في وجهي ، فقال لي : أو غير هذا؟
قلت : وما هو؟
قال : توصل إليه
كتابي ، ثم يكون هو بعد يرى رأيه
الصفحه ٥٢١ :
فلما قرأ كتابه
بعث إليه ، وقال : ويحك كيف يجوز نسخ هذا الأمر وقد تقدمت في إبرامه أو الرجوع عنه