الصفحه ٣٢١ : عهد الله بالرضى بما حكما به من كتاب الله وسنة
نبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم على أن على الحكمين أن يحكما
الصفحه ٢٨٦ :
المدينة فأدخله
وأعطاه ثلاثمائة ألف درهم ، وأعطى الحارث بن الحكم (١) صدقة البحرين ، وأعطى مروان بن
الصفحه ٢٨٥ : ] (٥) ، واستعمل يعلى بن منية التميمي (٦) على اليمن في أشباه فسّاق وجفاة ، ثم عمد إلى طريد رسول
الله الحكم بن أبي
الصفحه ٢٩٣ : ، فلما لقيها قالت : يا بن عباس أذكرك الله والإسلام ، لا
تخذل الناس غدا على قتل هذا الرجل فإنه حكم بغير ما
الصفحه ٤٣٨ : ، والحكم بن أبي
العاص ، ومروان بن الحكم. وأمّا الطرداء فهم : الحكم بن أبي العاص ، ومعاوية بن
المغيرة بن أبي
الصفحه ٣٦٨ : وتمنيه البقاء والعافية ، فإن نزل على
حكم أمير المؤمنين (٣) واستسلم فذلك ، وإلّا فاقتله وأوطئ الخيل صدره
الصفحه ٥٩٤ : تفرون ، وفي معاصي الله تسارعون ، ولو لا إيثار طاعة
الله والائتمار لأمره والوقوف عند ما حد من حكمه ، لكان
الصفحه ١١ : عباده ومراضيه ، وما يضطر إليه فله حكم الضرورة ، وذلك لأن
المعلوم الذي لا يتردد فيه عاقل ، أنه لا بقا
الصفحه ١٥ : العلي الكبير ، قسما يعلم صدقه العليم الخبير ألا غرض ولا هوى لنا غير
النزول عند حكم الله ، والوقوف على
الصفحه ٣١٠ :
وهو بفلسطين :
أما بعد : فقد كان
من أمر علي وطلحة والزبير ما بلغك ، وقد سقط إلينا مروان بن الحكم
الصفحه ٣١٧ : : أبعده الله فحمزة قتله النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لأنه الذي جاء به إلى أحد.
[ذكر الحكمين] (٥)
[١٦٥
الصفحه ٣٣٨ : الغداة ، فنظرت إلى بريق السيوف ، وسمعت : الحكم لله
لا لك يا علي ولا لأصحابك ، ثم سمعت عليا عليهالسلام
الصفحه ٣٥١ : بغل وأتت مروان بن الحكم (٣) ، وصار إلى سعيد بن العاص وهو والي المدينة يومئذ ، فلم
يجبهم إلى منع
الصفحه ٣٥٨ :
الوليد مروان بن
الحكم ، وكان معزولا بها فاستشاره وأوشك ورود نعي معاوية (١) وكتاب يزيد على مثل كتاب
الصفحه ٣٨٤ : الحجاج ، ثم كان وجهه إلى عبد الملك حتى قدم عليه ،
فوقف ببابه يطلب الأذن ، فمر به يحيى بن الحكم ، فلما رآه