هداية الآيات
من هداية الآيات :
١ ـ حرمة موالاة اليهود.
٢ ـ حرمة الحلف على الكذب وهي اليمين الغموس.
٣ ـ من علامات استحواذ الشيطان على الإنسان تركه لذكر الله بقلبه ولسانه ولوعده ووعيده بأعماله وأقواله.
(إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ (٢٠) كَتَبَ اللهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (٢١) لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولئِكَ حِزْبُ اللهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٢٢))
شرح الكلمات :
(إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللهَ وَرَسُولَهُ) : أي يخالفون الله ورسوله فيما يأمران به وينهيان عنه.
(أُولئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ) : أي المغلوبين المقهورين.
(كَتَبَ اللهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي) : أي كتب في اللوح المحفوظ أو قضى وحكم بأن يغلب بالحجة أو السيف.
(يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ) : أي يصادقون من يخالف الله ورسوله بمحبتهم ونصرتهم.
(وَلَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ) : أي يقصدونهم بالسوء ويقاتلونهم على الإيمان كما وقع للصحابة.