رحل وسمع : أبا اليمان ، وآدم بن أبي إياس ، ويحيى بن صالح الوحاظيّ ، ومحمد بن وهب بن عطيّة ، وجماعة.
وعنه : أبو عليّ الرّخّاء ، وأبو محمد أحمد بن عبد الله المزنيّ ، وأبو الفضل محمد بن عبد الله بن خمرويه ، وطائفة.
توفّي سنة اثنتين وتسعين وقد وثّق (١).
٣١٥ ـ عليّ بن أحمد بن يزيد بن عليل.
أبو الحسن المصريّ.
عن : محمد بن رمح ، وحرملة ، وجماعة.
وعنه : ابن يونس ، والمصريّون.
توفّي سنة ثلاثمائة.
٣١٦ ـ عمران بن موسى بن حميد.
أبو القاسم المصريّ ، ابن الطّبيب.
عن : يحيى بن عبد الله بن بكير ، وعمرو بن خالد ، وجماعة.
وعنه : أبو سعيد بن يونس ، وأبو بكر النّقّاش صاحب «التّفسير» ، وحمزة الكنانيّ.
توفّي في شوّال سنة خمس.
__________________
(١) وقال أبو نراب محمد بن إسحاق الموصلي : كنا في مجلس عبد الله بن حنبل ببغداد ، فحدّثنا عن أبيه ، عن أبي اليمان بحديث ، وإلى جنبي رجل هروي لم يكتب ذلك الحديث ، فقلت له : لم لم تكتب؟ فقال : حدّثنا شيخ لنا ثقة مأمون بهراة ، عن أبي اليمان ، وهو حيّ يقال له علي بن محمد بن عيسى الجكّانيّ ، فكان ذلك سبب خروجي إلى خراسان ، فلما دخلت هراة سألت عن منزل علي بن محمد الجكّانيّ ، فدلّوني على منزله ، فبقيت أستأذن كل يوم ولا يأذن لي ، إلى أن قعدت يوما على بابه ، فأذن لجماعة من جيرانه ، فدخلت معهم ، فكلّموه ، فلما قاموا التفت إليّ فقال : لم دخلت داري بغير إذني؟ فقلت : قد استأذنت غير مرة فلم يؤذن لي ، فلما أذن للقوم دخلت معهم ، قال : وكان على فراش وتحته من التراب ما الله به عليم ، فقال : ولم جلست على تكرمتي بغير إذني؟ فمددت يدي وقلبتها على الفراش ونثرت من ذلك التراب عليه وقلت :هذه تكرمة؟! فوجد عليّ وأسمعني ، فاستشفعت إليه بأبي الفضل بن أبي سعد ، فقال : ليس له عندي إلا طبق واحد فليجمع فيه ما شاء من حديثي ، فكتب لي أبو الفضل بخط يده طبقا من حديثه على الورق الجيهاني الكبير جمع فيه كل حديث كبير ، فأتيته به ، فقال : هه ، اقرأ ، فكنت أقرأ عليه وهو ينقطع إلى أن قرأته ، فقال : قم الآن ولا أراك بعدها.