وأبي بكر بن أبي الدّنيا ، وعبد الله بن مسلم بن قتيبة الدّينوريّ ، وأحمد بن أبي خيثمة ، وطائفة.
وعنه : قاسم بن أبي الأصبغ ، ومحمد بن عبد الملك بن أعين ، وسعيد بن جابر ، ومحمد بن قاسم الأندلسيّون ، وأبو جعفر الطّحاويّ ، والطّبرانيّ (١) ، وابن يونس.
وقد روى عنه النّسائيّ (٢) شيئا في «الكنى» عن رجل ، عن ابن المدينيّ.
قال ابن الفرضيّ (٣) : كان كثير الغلط.
توفّي سنة ثلاثمائة بمصر (٤) ، وكان قد سكنها.
وثّقه ابن يونس (٥).
١٠٩ ـ إبراهيم بن هاشم بن الحسين البغويّ (٦).
سمع : عليّ بن الجعد ، وأحمد بن حنبل ، وأميّة بن بسطام ، وجماعة.
__________________
(١) في معجمه الصغير.
(٢) وقال : هو صدوق. (بغية الملتمس ٢٢٤ ، المعجم المشتمل ٧٠).
(٣) عبارته في «تاريخ الأندلس» أن قاسم بن أصبغ قال : سمعت إبراهيم بن موسى بن جميل يقرأ الجزء السادس من «المعارف» لابن قتيبة ، وقد قلبه بالتصحيف واللحن والخطأ ، فشقّ ذلك عليه ـ حين رآنا ـ أشدّ المشقّة. قال قاسم : وكنّا نسخنا من كتابه بمصر كتاب البصريين من تاريخ ابن أبي خيثمة ، فلما قدمنا بغداد ، وشهدنا بنسختنا عند ابن أبي خيثمة ، فقرأها علينا وجدناها مخطئة كلها ، حتى أنكرها وقال : ما شأن كتابكم اليوم؟ فقلنا له : نسخناه من كتاب ابن جميل ، وقد قرئ على أهل مصر. فقال : الحمد لله الّذي لم يدخل كتابي عندهم صحيحا ، ما كان أهل مصر يستحقّون مثل هذا. ثم أخذنا كتابه ، وقابلنا به ، ولقد بقي علينا فيه بقايا لم تتمّ بعد ، ولا تتمّ أبدا. (١ / ١٣ ، ١٤).
(٤) تاريخ علماء الأندلس ١ / ١٤ ، المعجم المشتمل ٧٠.
(٥) فقال : كتبت عنه ، وكان ثقة. (تاريخ علماء الأندلس ١ / ١٤).
وقال الدار الدّارقطنيّ ـ فيما حكاه عنه أبو بكر المرداني ـ متأخّر. (بغية الملتمس ٢٢٤).
وقال ابن عساكر : وهو من أقران أبي عبد الرحمن النسائي. (المعجم المشتمل ٧٠).
وقال ابن الجوزي : وفي الحديث من اسمه «إبراهيم بن موسى» اثنا عشر ، لا نعلم في أحد منهم طعنا. (الضعفاء والمتروكين ١ / ٥٦).
«أقول» : لقد طعن بعضهم في إبراهيم بن موسى هذا.
(٦) انظر عن (إبراهيم بن هاشم) في :