الصفحه ٢٠٨ : ء واضطربت عليه الآراء فهذا مثال الرأي
الباطل عندي.
وأما مثال القياس
فهو إثبات الحكم في شيء بالقياس على
الصفحه ٢٣٩ : ، وهذا لأن الكفر حكم
شرعي كالرق والحرية مثلا إذ معناه إباحة الدم والحكم بالخلود في النار ومدركه شرعي
الصفحه ٣٠٧ : التفصيل كنا راكبين متن الخطر
فإيجاب العدة حيث لا علوق أهون من ركوب هذا الخطر ، فكما أن إيجاب العدة حكم
الصفحه ٣١٠ : هو الباطل أو حكم
عليه في كلامه بما لم يرد به.
وأما الثاني : وهو
أقاويل المفسرين بالظن فلا نسلم ذلك
الصفحه ٣١٥ :
مسائل الفرائض ما اقتصروا على بيان حكم الوقائع ، بل وضعوا المسائل وفرضوا فيها ما
تنقضي الدهور ولا يقع
الصفحه ٣٣٣ : تعالى به نبيه حيث قال : (ادْعُ إِلى سَبِيلِ
رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
الصفحه ٣٤٢ : ، ولذلك سر وحكمة لا
يعلمها إلا الله تعالى والراسخون في العلم ، وليس هذا بعجب ، وإنما العجب من هذا
التدبير
الصفحه ٣٥١ : حكمه باقيا لا يلحقه مثل الدور
السابق المنسوخ. فيبقى النمط الحاصل من الإبداع مستمرا في جنسه ، وإن كانت
الصفحه ٤٧٥ : مقطوع ، فإن كان منقولا أو معقولا وعارضه النقض فقد بطل حكمه أو
قوله ، فإن قلت بطل قوله فقد هدرت الشرع
الصفحه ٥٠٩ : نفسه بالدوام ، وحكم على من سواه بالانصرام ، وجعل الموت حال أهل الكفر
والإسلام ، وفصل بعلمه بين تفاصيل
الصفحه ٥٣٩ : كذب العقل في حكمه ، كما تجلى حاكم العقل فكذب الحس في حكمه ، وعدم
تجلي ذلك الإدراك لا يدل على استحالته
الصفحه ٥٤٦ :
التكفير في كل ما
يخالف مذهبه.
٥ ـ وأما
السياسيات : فجميع كلامهم فيها يرجع إلى الحكم المصلحية
الصفحه ٥٥٩ : إلى الحكمة والمصلحة ، وأن المقصود من تعبداتها ضبط عوام الخلق
وتقيدهم عن التقاتل والتنازع والاسترسال في
الصفحه ٥٦٢ : أثبت
النبوة بلسانه وسوى أوضاع الشرع على الحكمة ، فهو على التحقيق كافر بالنبوة ، مؤمن
بحكم له طابع مخصوص
الصفحه ٥٦٣ :
والظهر بأربع ،
والمغرب بثلاث ، هي لخواص غير معلومة بنظر الحكمة؟ وسببها اختلاف هذه الأوقات ؛
وإنما