الصفحه ٤٠١ :
هذا حكم من يظهر
لك الصداقة ، فكيف من يجاهرك بالعداوة! قال القاضي ابن معروف رحمهالله تعالى
الصفحه ٤١٩ : وَيُزَكِّيهِمْ
وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ) [الجمعة : ٢] أي
يطهرهم من الأخلاق المذمومة ومن صفات
الصفحه ٤٢٢ : والغضب تحت حكمه حتى تستقر أحوال النفس ويصل إلى سبب السعادة من معرفة
الحضرة الإلهية ، ولو جعل العقل تحت يد
الصفحه ٤٢٣ : الضرب والقتل ، وإذا نقص ذهبت الغيرة والحمية في الدين
والدنيا ، وإذا توسط كان الصبر والشجاعة والحكمة
الصفحه ٤٢٩ :
قد تبعوا نهج
سبيل الهدى
واتّبعوا حكم
نصوص الكتاب
واستمسكوا بسنّة
خير
الصفحه ٤٥٦ : للقضايا وبعضه للعبادة وتذكار الحكم والنساء ، كما يقول : يا أرباب المملكة
عليكم بأهل العلم والصلاح ، فإنهم
الصفحه ٤٦٣ : بالثوم له منفعة
لأرباب القولنج البارد ، وجماعة من أصحابنا يقولون به ، وكل مسألة خلاف إذا حكم
الحاكم
الصفحه ٤٩١ : المعرفة ، ويثبت في القلب عين الحكم ،
وبه تكشف غشاوة الغفلة ، وترفع سدود الغرور ، فيبين صفاء سماء التوحيد
الصفحه ٤٩٧ : بالفسق والعدالة ،
وارفع الحكومة إلى حاكم عقلك في التصديق والتعديل واحسبهما حكمين ، فإن قلت هذا
عقل وهذا
الصفحه ٥٢٠ : القاهرة ، والحكمة الباهرة ، ثم
يقول تعالى : لمن الملك اليوم ، فلا يجيبه أحد ، فيجيب نفسه بنفسه بأن يقول
الصفحه ٥٢٦ : فإنه من أصح المرسلين يقينا ، وأكثرهم معرفة بالله تعالى ،
وأشدهم زهدا ، وأبلغهم حكمة ، فلعله يشفع لكم
الصفحه ٥٤٤ : أصلا. فهذا حكم الرياضيات وآفتها.
٢ ـ وأما
المنطقيات : فلا يتعلق شيء منها بالدين نفيا وإثباتا ، بل هو
الصفحه ٥٤٧ : بكلامهم من
الحكم النبوية والكلمات الصوفية ، ربما استحسنها وقبلها ، وحسن اعتقاده فيها ،
فيسارع إلى قبول
الصفحه ٥٥٤ : عقل العقلاء ، وحكمة
الحكماء ، وعلم
الصفحه ٥٥٨ : أراد أن يستنبط بطريق العقل لها حكمة ،
أو ظن أنها ذكرت على سبيل الاتفاق ، لا عن سر إلهي فيها يقتضيها