الصفحه ٥١٨ : ذلك طوافا في الملكوت دون سماء الدنيا ، ومنهم من
يرسل الله عليه نعسة فلا يدري ما فعل حتى ينتبه مع
الصفحه ٦٥ : الفصل ينقسم
إلى ثلاثة أقسام :
القسم الأول : في
ذهابهم إلى أن السماء حية.
والثاني : قولهم
إن السما
الصفحه ٦٣ : . واختلف في العوالم العلوية وهي نفوس
الأفلاك وعقولها وما فيها من الكواكب وغيرها. فأطبقت الفلاسفة على قدم
الصفحه ٤٢٧ : السماء وحواسه مثل الكواكب ،
وتفصيل ذلك طويل ؛ وأيضا فإن في باطنه صناع العالم ، لأن القوة التي في المعدة
الصفحه ٥٥٦ : معه عوالم الله تعالى ، والعوالم
كثيرة لا يحصيها إلا الله تعالى كما قال (وَما
يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ
الصفحه ٤٢٣ :
والحواس جواسيسه.
وكل واحد موكل بعالم من العوالم يجمع له أحوال العوالم. وقوة الخيال في مقدم
الدماغ
الصفحه ٥٠ : إلى سواه.
الثاني : أنه
مقدمة لما نذكره من معرفة النفس وقواها وبيان العوالم وأنها على مضاهاتها
الصفحه ٥١ : الحكمة الإلهية الصور الإنسانية بضروب من عجائب العوالم وغرائبها
المستدل بها فيكون ضربا من التمثيل
الصفحه ٥٤ : الإنسان جملة مناسبة للعوالم وجزئياتها ، فهو مشبه
للعالم الأعلى بنفسه ومشبه للعناصر بما فيه من ماء وهوا
الصفحه ٦٩ : بأن عوالم تتعاقب وهي متى أضيفت إلى نفسها انحصرت ، ومتى أضيف الحصر
والتناهي إلى علم الله تعالى بطل لأن
الصفحه ٧٥ : ولا يبعد أن تكون لها قوة الحافظة تحفظ بها الصور.
وأما العوالم
العلوية فترتيب حركاتها لا يحيط بها إلا
الصفحه ١١٤ :
تعالى في القلب والأرواح وغيرها من العوالم جنودا مجندة لا يعلم حقيقتها وتفصيل
عددها إلا الله تعالى. ونحن
الصفحه ٣٦٥ : مختصرة من العوالم ، وكأنه رب في عالمه متصرف لما عرف
العالم والتصرف والربوبية والعقل والقدرة والعلم وسائر
الصفحه ٣٩٩ : في حق العوالم المجهولين وفي حق الأصدقاء
المؤاخين.
وأما القسم الثالث
وهم المعارف ؛ فاحذر منهم ، فإنك
الصفحه ٨ : .
باب التفكر في خلق السماء وفي هذا العالم
قال الله تعالى : (أَفَلَمْ يَنْظُرُوا
إِلَى السَّما