الصفحه ٣٣٨ : وبالقمر الوزير ، والسلطان لا يماثل الشمس بصورته
ولا بمعناه ، ولا الوزير يماثل القمر. إلا أن السلطان له
الصفحه ٣٤٢ : الطاعات أدوية
والمعاصي سموم وتأثيرها في القلوب ، ولا ينجو إلا من أتى الله بقلب سليم ، كما لا
تسعد الصحة
الصفحه ٣٤٦ : للكل مبدأ وأن للحادث محدثا وللممكن موجودا
واجبا ، أما الباطن فلأن وصفه الخاص لا يعرفه إلا هو وربما كان
الصفحه ٣٤٩ : الشمس بحيث لا يكون أوسع منه ولا
أضيق. مثال ذلك لائح وهذا لا يمكن إلا في موضع مخصوص من الجدار ، فكما إن
الصفحه ٣٥٨ : أن وراء ما يتصوره العقلاء أمورا ورد الشرع بها ولا
يعلم حقائقها إلا الله تعالى والأنبياء الذين هم
الصفحه ٣٦٦ : برأسه هو كل ذلك
النوع وإليه الإشارة بقوله تعالى : (وَما
مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ وَإِنَّا
الصفحه ٣٧٠ : : رجل طلب العلم ليتخذه زاده إلى المعاد ، ولم يقصد به
إلا وجه الله والدار الآخرة ، فهذا من الفائزين
الصفحه ٣٩٠ :
سفيها إلا ويؤذيك
، ولا تماري حليما إلا ويقليك ويحقد عليك ، فقد قال صلىاللهعليهوسلم : " من ترك
الصفحه ٤٢١ : الإلهية وهو من عالم الأمر ، قال الله عزوجل : (أَلا
لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ) [الأعراف : ٥٤]
فالإنسان من
الصفحه ٤٣٥ : إِلَّا ما سَعى) [النجم : ٣٩] فإن
من ظن أنه ينجو بتقوى أبيه ، كمن ظن أنه يشبع بأكل أبيه أو يروى بشرب أبيه
الصفحه ٤٣٨ : عليه وفتش عن كل حشيش فقلعه ، إلا أنه لم يفتش عما لم يخرج رأسه بعد من تحت
الأرض ويظن أن الكل قد ظهر وبرز
الصفحه ٤٦٧ : عصاك ، ومنه يحصل لك تسخير الهمم العلوية. ولا يراد
الخلق إلا للثواب والثناء وإلا فما هي إلا أرواح سائرة
الصفحه ٥٠١ : كانَ لِبَشَرٍ
أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ) [الشورى : ٥١]
فعند ذلك
الصفحه ٥١١ : أن الأمر عظيم قد ضاق صدره بالنفس المجتمعة فيه ـ ألا ترى أن الإنسان إذا
أصابته ضربة في صدره بقي مدهوشا
الصفحه ٥٥٤ : وجملة الأصحاب على عزمي في المقام بالشام ؛ فتلطفت بلطائف الحيل
في الخروج من بغداد على عزم ألا أعاودها