الصفحه ٢٢٦ : الحقائق بعين العقل ،
وقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : " ما من عبد إلا ولقلبه عينان" ، وهما عينان
يدرك
الصفحه ٢٣٣ : ، وهذه الكثرة والسعة
والانفتاح في العلم لا يكون إلا لدنيا إلهيا سماويا. فإذا أراد الله تعالى بعبد
خيرا
الصفحه ٢٤٤ : الظواهر فهو مضطر إلى التأويل
إلا أن يجاوز الحدّ في الغباوة والتجاهل ، فيقول : الحجر الأسود يمين تحقيقا
الصفحه ٢٥٢ : النار
ويعرضون عليها ويتركون فيها بقدر معاصيهم ، والمعصوم من المعاصي لا يكون في الألف
إلّا واحدا ، وكذلك
الصفحه ٢٦٥ : تكون واعظا ومذكرا لأن فيه آفة كثيرة إلا أن تعمل بما تقول أولا
، ثم تعظ به الناس فتفكر فيما قيل لعيسى
الصفحه ٢٧٢ : تبصر صفات الأجسام المعلومات. والأجسام لا
تتصور إلا متناهية والعقل يدرك المعقولات والمعقولات لا تتصور أن
الصفحه ٢٨٩ :
الحديث أم لا ،
أما الحصر إلى سبعمائة أو سبعين ألفا فذلك لا تستقل به إلا القوة النبوية مع أن
ظاهر
الصفحه ٢٩٢ : لحاظ إلى أنفسهم لفنائهم عن
أنفسهم ، ولم يبق إلا الواحد الحق وصار معنى قوله : (كُلُّ
شَيْءٍ هالِكٌ
الصفحه ٢٩٣ : وتباين طباعها ، وزعمت أنه لا بدّ لها من ملك : واتفقوا
أنه لا يصلح لهذا الشأن إلا العنقاء وقد وجدوا الخبر
الصفحه ٢٩٧ : أوحى الله
تعالى إلى عيسى ابن مريم صلىاللهعليهوسلم : عظ نفسك فإن اتعظت فعظ الناس وإلا فاستحي مني
الصفحه ٣٠٢ : والتفريق بل لا ينطق إلا بذلك اللفظ وعلى ذلك الوجه من الإيراد
والإعراب والتصريف والصيغة.
وأما الكف : فأن
الصفحه ٣٠٤ : يطيقون فهموهم وإلا قالوا لهم : (وَما
أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً) [الإسراء : ٨٥].
فلا
الصفحه ٣١٢ :
فوقية المكان أو
فوقية الرتبة ، وقد بطل فوقية المكان لمعرفة التقديس لم يبق إلا فوقية الرتبة كما
الصفحه ٣٢٦ : تُكْرِهُ النَّاسَ
حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) [يونس : ٩٩]. (وَما
كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا
الصفحه ٣٣٦ : يبقى مستحفظا بالأشخاص وبلوغ كل شخص إلى
الغاية التي يمكن أن يولد شخصا آخر مثله لا يمكن إلا ببقائه مدة