الصفحه ٨٤ :
حركة الشمس لما وصل نفعه إلى الناميات إلا بعد فسادها ، وكذلك أيضا لم يصل حر
الشمس إلا بعد فسادها انفعل
الصفحه ٨٨ : دنيوية إلا أن تصرف
إلى الآخرة ، كما فعلت الأنبياء عليهمالسلام في خطاباتهم وجدلهم ، فالدنيا ركاب الآخرة
الصفحه ٩٠ :
ومحسوسات ومقبولات
ومشهورات.
فأما المعقولات :
فما لا يدرك إلا بالعقل على التجريد كعلمنا أن الضدين
الصفحه ٩٧ : أحدهما يجتهد في العبادة كثير العمل قليل الذنوب إلا أنه
ضعيف اليقين يعتوره الشك. قال معاذ : ليحبطن شكه
الصفحه ٩٩ : فجاءتني عائشة المكية فقالت لي : يا أبا عبيد : يقال إنك من أهل العلم اقبل
مني كلمة لا تجالسه إلا بالأدب
الصفحه ١٠٠ : إلا عوقب ظاهرا ، وما أساء أحد الأدب باطنا إلا عوقب باطنا فالأدب استخراج ما
في القوة والخلق الى الفعل
الصفحه ١٠٢ : يخالط إلا بقدر الحاجة ، وإذا خالط يلازم الصمت فإنه أصل.
وإذا صفا لك من
زمانك واحد
الصفحه ١٠٧ : والقياس ذات الله تعالى
مقدسة عنه. اذ كل ذلك محدث والمحدث لا يدرك إلا المحدث دليل وجوده ، وبرهان شهوده
الصفحه ١٠٨ :
يزل. وقيل : من وقع في بحار التوحيد لا يزداد على ممر الزمان إلا عطشا.
فصل في بيان أنواع التوحيد
الصفحه ١١٢ : التوحيد قال بعض العارفين : والله ما نال رجل الدنيا
إلا أعمى الله قلبه وبطل عليه عمله إن الله تعالى خلق
الصفحه ١١٤ :
تعالى في القلب والأرواح وغيرها من العوالم جنودا مجندة لا يعلم حقيقتها وتفصيل
عددها إلا الله تعالى. ونحن
الصفحه ١٢٤ : على حد الاعتدال
متسعة للتلفت إلى الأحوال والأعمال إلّا أنها مع ممارسة الأعمال لا تخلو عن
المراقبة. نعم
الصفحه ١٢٩ : يستحق الإلهية إلا من اتصف بجميع ما ذكرناه ، ولا يخرج عن هذا الاعتقاد ملك
مقرب ولا نبي مرسل ولا أحد من
الصفحه ١٣٦ : ، وإلا فهو من الملك.
والثالث : إن كان
في الأصول والأعمال الباطنة فهو من الله تعالى وإن كان في الفروع
الصفحه ١٤٥ : ولا بقاءها
إلا مقيدا بالتفويض إلى الله تعالى لتخلص من حكم الحسد وتحصل لك فائدة النصحية.
وأما حصن