الصفحه ١٩ : خلق في الفم نداوة محبوسة لا
تظهر إلا في وقت الحاجة إليها ، فلو ظهرت وسالت قبل ذلك لكان تشويها للإنسان
الصفحه ٣٠ : من العز
والرفد وبقاء الذكر. فهل هذا قطعا إلا إلهام إلهي من فعل الله سبحانه.
انظر كيف ألهم
معرفة حمل
الصفحه ٣١ : في غاية الفساد.
انظر إلى هذه
الأصناف من الطير التي لا تخرج إلا ليلا مثل البوم والهام والخفاش. فإن
الصفحه ٣٤ :
الفحل منها ، ألا
ترى أنه لا يستطيع أن يأتيها كفاحا كما يأتي الرجل المرأة فتأمل هذه الحكمة
والتدبير
الصفحه ٣٥ : وسلامتها مما خيف منه عليها إلى غير ذلك
من مصالح لا يعلمها إلا الحكيم العليم.
انظر إلى مشفر
الفيل ، وما
الصفحه ٣٨ : ، ثم يتحرك
ويمشي ، وهل ذلك إلا لأن ما يصطاد إذا دلت هيئته على عدم حياته ، فإذا كان شبيها
بالجماد ترك
الصفحه ٣٩ : سبحانه أجزاءها وحسن اعتدال صورتها
في أعضائها لما قدروا على ذلك إلا تظاهرا لمنظر العجز منهم على عدم علم
الصفحه ٤٧ : فيك أنك لا ترتاح إلى الشكر ارتياح ذوي الحاجات لكن النفوس المؤيدة
تأبى إلا الشكر لمنعمها. سبحانك أيها
الصفحه ٥٠ : وقل ما ترى إلا
آحادا يحملهم الاستخفاف على ذلك ، والأمم مطبقة على وجود الصانع وإن استعمل بعضهم
معه
الصفحه ٦٧ : ولا علم له به فهو إما
مقهور أو ذاهل وهذا باطل إذ ذاك محال وقد تقدم ما ينفيه فلم يبق إلا أنه عالم. فإن
الصفحه ٧٣ : حيز الفعل فهي من الله تعالى والنفس مثابة على جهة
التوسط من حيث إنها آلة ، وما مثل ذلك إلا مثل إكرام
الصفحه ٧٥ : يعرفون الملائكة ولا بارئهم ، بل يعبدون الثمار والأشجار كما قال تعالى
: (إِنْ
هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعامِ
الصفحه ٧٦ : النفوس والعقول ، وحقيقة الملك إنما هي نفسه لا جسمه
كما أن حقيقة الإنسان نفسه ولا يدرك إلا جسمه فقط. ونحن
الصفحه ٧٩ : ، وقد قال تعالى : (وَما
كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْياً) [الشوري : ٥١].
وهو ما يحصل
الصفحه ٨٣ :
إلا بزمن متقدم
عليه وهي النقلة الشتوية فإنها باردة رطبة تنزل فيها الأمطار وتسخن في الأرض
وتختمر