الصفحه ٣٧٦ : أستجير. لا تكلني إلى
نفسي ولا إلى أحد من خلقك طرفة عين ، وأصلح لي شأني كله بما أصلحت به
الصالحين".
ثم
الصفحه ٣٨٠ : ، وعمرك رأس
مالك ، وعليه تجارتك ، وبه وصولك إلى نعيم دار الأبد في جوار الله تعالى ، فكل نفس
من أنفاسك
الصفحه ٣٨١ : أنت خلقت نفسي وأنت تتوفاها ، لك مماتها
ومحياها ، إن أمتها فاغفر لها وإن أحييتها فاحفظها بما تحفظ به
الصفحه ٣٨٤ : المأموم صوته إلا بقدر ما يسمع نفسه. وينوي الإمام الإمامة لينال الفضل ،
فإذا لم ينو صحت صلاة القوم إذا نووا
الصفحه ٣٨٧ : أمثالها إلى
سبعمائة ضعف إلّا الصّوم فإنّه لي وأنا أجزي به". وقال صلىاللهعليهوسلم : " والّذي نفسي بيده
الصفحه ٣٨٨ : ، وتعتبر بما فيها من الآيات ؛ فاحفظها عن أربع : أن تنظر بها إلى
غير محرم ، أو إلى صورة مليحة بشهوة نفس ، أو
الصفحه ٣٩٧ : الكفاية قبل الفراغ من فرض العين
، وفرض عينه إصلاح ظاهره وباطنه بالتقوى ، ومؤاخذة نفسه أولا بالتقوى ليقتدي
الصفحه ٤٠٠ : ذلك من كلام الحمقى ؛
وأشد الناس حماقة من يزكي نفسه ويثني عليها. واعلم أن الله تعالى لا يسلطهم عليك
إلا
الصفحه ٤٠١ :
وكن كما قال هلال
بن العلاء الرقي :
لما عفوت ولم
أحقد على أحد
أرحت نفسي من
همّ
الصفحه ٤٠٤ : قبل القراءة ، ثم الاستعاذة
والتسمية ، والدعاء عند الفراغ.
آداب معلم الصبيان
يبدأ بصلاح نفسه ؛
فإن
الصفحه ٤٠٦ : من أخبارهم ؛ ولا يطمع نفسه في نائلهم ، حتى لا يكون له حاجة إلى جيرانه
؛ تكون أوقاته ثلاثة : إما أن
الصفحه ٤٠٨ : النظر ، وخفض الجناح ، وسؤال الفاقة ، ولجأ الغريق ،
ومعرفته بقدر نفسه ، وعظيم حرمة المسئول ، وبسط الكف
الصفحه ٤٠٩ : بالوسوسة في الوسوسة ، ويمنع نفسه البخل ،
ويعطيه ما سأل أو يرده ردّا جميلا ، فإن عارضه العدو إبليس لعنه الله
الصفحه ٤١٢ : أهلها إن كان صدوقا أن يسأل عن مذهب الخاطب ودينه واعتقاده ومروءته في نفسه
وصدقه في وعده ، وتنظر من
الصفحه ٤١٤ : ، صغير ما فيها ، ولا يعظم قدر الدنيا في نفسه ، فيعظم
أهلها لأجلها ، فيسقط من عين الله ؛ ولا يبذل لهم دينه