الصفحه ٢٧٢ : مجاوزة عالم الألوان والأشكال
وهما أخس الموجودات ، فإن الأجسام في نفسها أخسّ أقسام الموجودات والألوان
الصفحه ٢٧٧ : فناء لأنه فني عن نفسه وفني عن فنائه ، فإنه ليس يشعر بنفسه في
تلك الحال ولا بعد شعوره بنفسه ، ولو شعر
الصفحه ٢٨٧ : حتى يستمر في
أنواع المعارف ، وبعضها يكون في شدة الصفاء كأنه تنبيه من نفسه بغير مدد من خارج ،
فالبحري
الصفحه ٢٩٠ : ربنا نورانيا في ذاته ، بهيا في صورته ذا سلطان في نفسه ،
مهيبا في حضرته لا يطاق القرب منه ، ولكن ينبغي
الصفحه ٣٠٤ : آمنا وصدقنا ، وأن ما وصف الله تعالى به
نفسه أو وصفه به رسوله فهو كما وصفه وحق بالمعنى الذي أراده وعلى
الصفحه ٣١٢ : وإيهام التشبيه وصار الإشكال
في أن رسول اللهصلىاللهعليهوسلم لما نطق بما يوهم خلاف الحق أعظم في النفس
الصفحه ٣١٥ : ينبغي أن يصغى إليها
إصغاء إلى كلام جلي ولا يمارى في الإمراء ظاهرا ، ولا يكلف نفسه تدقيق الفكر
وتحقيق
الصفحه ٣٢٦ : بلدة غلبت فيها الحشوية وكفروا من لا
يقول بقدم الحروف ، فيقول المضطر إلى الجواب : إن عنيت بالحروف نفس
الصفحه ٣٣٨ : وكيف يتكلم وكيف يقوم الكلام بنفسه. مثلنا جميع ذلك بالإنسان ، ولو لا
أن الإنسان عرف من نفسه هذه الصفات
الصفحه ٣٤١ : وفنائه ،
فكما أن الله تعالى خلق للشفاء سببا مفضيا إليه كذلك خلق للسعادة سببا وهو الطاعات
، ونهى النفس عن
الصفحه ٣٤٢ : أثرا وينفعل
البدن عنه وهو لا ينفعل عن البدن ، فكذلك الكلام في أنه لما خلق الله تعالى نفس
الإنسان على
الصفحه ٣٥٣ : شيء لم يعرف سببه ولم يسمعه قبل ذلك.
فصل
تعلق النفس بالبدن
كالحجاب لها عن حقائق الأمور ، وبالموت
الصفحه ٣٥٤ : ) [الأنعام : ١٥٣].
مرّ على صراط الآخرة مستويا من غير ميل لأنه في هذا العالم عود نفسه التحفظ عن
الميل ، فصار
الصفحه ٣٦٣ : : ذكرت
معنى التسوية والنفخ والروح ولم تذكر معنى النسبة في الروح ، وأنه لم قال من روحي
ولم نسبه إلى نفسه
الصفحه ٣٧٣ : ءا وظلمت
نفسي ، أستغفرك وأتوب إليك فاغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم ، اللهم اجعلني
من التوابين