الصفحه ١٧٢ : كل واحد يصرف غاية جهده وقد أذل نفسه في تحصيل القوت ، وبسبب ذلك
قد وقعوا في الحرام والشبهات ، ونظرت في
الصفحه ١٧٥ : قبولها ، لأن قبوله من نفسه أقرب إلى قبوله منك.
ثانيهما : أن يكون
البحث في الخلوة أحب إليك منه في الملأ
الصفحه ١٩٨ : تعلّقا
مستقيما وتارة يكون من نفس الكفّة وفساد طينتها التي منها اتخذت فإنها إما أن تتخذ
من حديد أو نحاس أو
الصفحه ٢٠٣ : الأطباء في بعض الأدوية أنها حارّة أو باردة وربما
افتقرت إليه يوما فأنا لا أعالج نفسي حتى أجد من يعلمني
الصفحه ٢٠٩ : فجعلت نفس وجدانك دليل ما وجدته وهذا خطأ ، بل ما
هو في تصفحه إلا كمن يتصفح الفرس والإبل والفيل والحشرات
الصفحه ٢١١ : مشغول بتقويم نفسي
عن تقويمك ، وبالتعليم من القرآن عن تعليمك ، فلا تراني بعد هذا ولا أراك ، فلا
تسع
الصفحه ٢١٧ : أصله وتأمل تركيب جوهره من ماء وطين ازداد لله تواضعا ويقول في
نفسه : ويحك لم رفعت رأسك من سجودك؟ لم لم
الصفحه ٢١٨ : خلقه ليستعملوا معناه في معاملته ومعاشرة خلقه ، فإذا أردت السلامة
فليسلم منك صديقك وارحم من لا يرحم نفسه
الصفحه ٢٢٣ : العلم الحقيقي من فكر
وروية دون تعلم وكسب ، فقلت : كأنه ما اطلع على طرق التحصيل ، وما درى أمر النفس
الصفحه ٢٣٨ : الزمان ، وناهيك حجّة في إفحامه ،
مقابلة دعواه بدعوى خصومه ، إذ لا يجد بين نفسه وبين سائر المقلدين
الصفحه ٢٤٤ :
على العمل. والمعتزلي تأوّل نفس الميزان وجعله كناية عن سبب به ينكشف لكل واحد
مقدار عمله ، وهو أبعد عن
الصفحه ٢٤٦ : من تعلّق به وهو مذهب أكثر
الفلاسفة. وكذلك يجب تكفير من قال منهم إن الله تعالى لا يعلم إلا نفسه ، أو
الصفحه ٢٥٨ : العمل. وقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : " الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ، والأحمق
من اتّبع
الصفحه ٢٦٢ : والمعاش بحيث يقع به في
شبهة وحرام ، ويذل نفسه ، وينقص قدره ، فتأمّلت في قوله تعالى (وَما مِنْ دَابَّةٍ
فِي
الصفحه ٢٦٥ : العبد نار الآخرة وتقصير نفسه في خدمة الخالق ، ويتفكر في عمره
الماضي الذي أفناه فيما لا يعنيه ، ويتفكر