الصفحه ٣٥ : وهي المواضع التي
تحتها ، انظر ما خلق الله تبارك وتعالى في جبلته لصيانة نفسه ، وجملة القول في
الحيوان
الصفحه ٣٧ : فيوضع هذا
الدود على ورق التوت فيتغذى منه ، فلا يزال يرعى منه حتى يحفر جسمه فينبعث إلى غزل
نفسه جوزة
الصفحه ٥٣ : . وهذا الأمر متسلسل إلى آدم عليهالسلام وعنده يقف الأمر فإن جسمه ونفسه ليسا مأخوذين عن آدم آخر
فإن ذلك
الصفحه ٨٥ :
قليلا وكذلك النفس الناطقة فيه تظهر قواها شيئا فشيئا ، فأضعفها حالة الرضيع لا
يزال ينمو إلى أن يشب فتخلق
الصفحه ١٠١ : ، وعبادة لا عادة ، لأنه من
لاحظ المعمول له اشتغل به عن رؤية الأعمال ونفسه تاركة للشهوات ، فصحة الإرادة ترك
الصفحه ١٠٤ : . فمقام المريد
المجاهدات والمكابدات وتجرع المرارات ومجانبة الحظوظ وما على النفس فيه تبعة.
ومقام المتوسط
الصفحه ١١٨ : بمستعار وما سواه فوجوده منه
تعالى لا من نفسه وهذه القيومية ليست إلّا لله تعالى.
فإن قيل : ما معنى
نسبة
الصفحه ١٢٣ :
الإيمان بالله وبالله تعالى. وكذا معرفته بعيوب نفسه وقصورها عن القيام بحق ربه
سبحانه وتعالى وهذا أيضا واجب
الصفحه ١٣٢ : المن
تسليم العمل لله تعالى ، وضد الأذى تحصين العمل ، وضد الندامة تثبيت النفس ، وضد العجب
ذكر المنة لله
الصفحه ١٣٤ : من نفسه وممن شاء.
وأما ما خص به من
الفضائل فهو : أن أزواجه اللاتي مات عنهن حرام على غيره قطعا. وكذا
الصفحه ١٣٩ : إذا
أثنى عليه بالخير فرح به وفتر ورضي عن نفسه وقل تشمره لأمر آخرته. ولهذا قال رسول
الله
الصفحه ١٤٢ : .
والثاني : ترك
المحرمات ففعل كل واجب تقوى وترك كل محرم تقوى فمن أتى بخصلة منها فقد وفى نفسه
بها ما رتب على
الصفحه ١٤٤ : في الذكر أو بشرط إصلاح في الإرادة.
فإذا ذكرت حياتك بأنك تعيش بعد نفس أو ساعة ثانية بالحكم والقطع فأنت
الصفحه ١٤٥ : وَاسْتَكْبَرَ
وَكانَ مِنَ الْكافِرِينَ) [البقرة : ٣٤].
وأما حد الكبر : فاعلم أنه خاطر في رفع النفس واستعظامها
الصفحه ١٥٩ : صدره
كخردلة بأرض فلاة ، ثم يلقي الخردلة فما يخشى من الوسوسة وحديث النفس وما يتخايل
في الباطن هو من