الصفحه ٤٨٨ : أوقع بينه وبين نفسه فسكت عن اللذات والشهوات ،
فإذا فارقت هذا العالم الخسيس والحبس المظلم والجسد المعتم
الصفحه ٤٩٥ :
وصدّها للشفاء
عن طلب الجن
ة دنيا الله ما
حقها
عبد وعى نفسه
فعاتبها
الصفحه ٥٠٩ : نفسه بالدوام ، وحكم على من سواه بالانصرام ، وجعل الموت حال أهل الكفر
والإسلام ، وفصل بعلمه بين تفاصيل
الصفحه ٥١٤ : أبناءهم. فإذا ردت
النفس إلى الجسد ووجدته قد أخذ في غسله إن كان قد غسل ، فتقعد عند رأسه حتى يغسل ،
فيكشف
الصفحه ٥٢٩ : الله؟ فيحمد
ما شاء الله ، ويثني عليه كثيرا ، ثم يعطف على نفسه بالذم والاحتقار ويقول (سُبْحانَكَ ما
الصفحه ٥٤٧ : كتب الصوفية.
وهب أنها لم توجد إلا في كتبهم ، فإذا كان ذلك الكلام معقولا في نفسه ، مؤيدا
بالبرهان ، ولم
الصفحه ٥٤٩ : مأمور باتباع ظن نفسه ، كالمجتهد في القبلة
يتبع ظن نفسه وإن خالفه غيره" ، فإن قال : " فالمقلد يتبع أبا
الصفحه ٥٥٢ : وعمل ؛
وكان حاصل عملهم قطع عقبات النفس ، والتنزه عن أخلاقها المذمومة وصفاتها الخبيثة ،
حتى يتوصل بها
الصفحه ٥٥٦ : إلا أنه طور لم يبلغه ولم يوجد في حقه ، فيظن أنه
غير موجود في نفسه. والأكمه لو لم يعلم بالتواتر
الصفحه ٥٦١ :
وقصدي وأمنيتي ، يعلم الله ذلك مني ، وأنا أبغي أن أصلح نفسي وغيري ، ولست أدري أأصل
إلى مرادي ، أم أخترم
الصفحه ٥٦٥ : يطهر بالماء وهو غير طاهر بالقلب ، وعجبت لمن يشتغل بعيوب
النّاس وهو غافل عن عيوب نفسه ، أو لمن يعلم أنّ
الصفحه ٢٢ : يعهد مثله ، ثم كان يجد غضاضة أن يرى نفسه محمولا وموضوعا معصبا بالخرق ومسجى
في المهد مع كونه لا يستغني
الصفحه ٢٤ : المنفعة لسلوك النسيم منها إلى الرئة فتروح على الفؤاد بهذا
النفس المتتابع ، وما في اللسان من تقليب الطعام
الصفحه ٢٥ : الخالق العليم سبحانه. والدار هي البدن
، والحشم هي الأعضاء ، والقوم في هذه القوى الأربع التي هي النفس
الصفحه ٣١ : أبويها صارت
إذا تعرضت له لنيل ما اعتادت ضربها وصرفها عن نفسه واشتغل بغيرها ، ثم انظر ما خلق
الله تعالى في