الصفحه ٢٧٦ : وجه الله فقط. ولكل شيء وجهان : وجه إلى نفسه ، ووجه إلى ربه. فهو
باعتبار وجه نفسه عدم ، وباعتبار وجه
الصفحه ٢٩٥ :
أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ* ارْجِعِي) [الفجر : ٢٧ و ٢٨]. فرجع لسماع النداء كيف يقال له لم جئت
الصفحه ٣٢٨ : محرق إلا أن يقول قائل : حروف النار عبارة عن
نفس النار. قلنا : إن كان كذلك ، فحروف النار محرقة وحروف
الصفحه ٣٦١ : والدماغ حلول
السواد في الأسود ، والعلم في العالم ، بل هو جوهر وليس بعرض لأنه يعرف نفسه
وخالقه ويدرك
الصفحه ٣٦٩ : ، وعلى آله وصحبه من بعده.
أما بعد ؛ فاعلم
أيها الحريص المقبل على اقتباس العلم ، المظهر من نفسه صدق
الصفحه ٣٨٢ : مدة
يسيرة ، ولعله لم يبق من أجلك إلا يوم واحد أو نفس واحد ؛ فقدّر هذا في قلبك كل
يوم ، وكلف نفسك الصبر
الصفحه ٣٨٩ : هذا
جمع بين خبيثين : أحدهما الغيبة ؛ إذ بها حصل التفهم ، والآخر تزكية النفس والثناء
عليها بالتحرج
الصفحه ٣٩٠ : من الأسد ، واعلم أن المراء سبب المقت عند الله وعند الخلق.
الخامس : تزكية
النفس ؛ قال الله تعالى
الصفحه ٣٩٣ :
والفخر فهو الداء العضال ؛ وهو نظر العبد إلى نفسه بعين العزة والاستعظام ، وإلى
غيره بعين الاحتقار والذل
الصفحه ٣٩٨ : يلقاه
الثانية حسن الخلق
: فلا تصحب من ساء خلقه ، وهو الذي لا يملك نفسه عند الغضب والشهوة ؛ وقد
الصفحه ٣٩٩ : الصحبة
الإيثار بالمال ، فإن لم يكن هذا فبذل الفضل من المال عند الحاجة ، والإعانة
بالنفس في الحاجات على
الصفحه ٤٠٧ : ،
ويزيل ما في نعله من الأذى ، ويذكر اسم الله عزوجل ، ويسلم على من حضر ، فإن كان خاليا سلم على نفسه ، ويسأل
الصفحه ٤٣٩ : في أخلاق النفس وصفات القلب ، من الخوف
والرجاء والصبر والشكر والتوكل والزهد واليقين والإخلاص والصدق
الصفحه ٤٥٨ : ما جئت به لك ، قال الغلام : أنتما فقيران وبكما حاجة
إليه ، فقال الشيخ : غنى النفس باق ، ثم تنفس وتمثل
الصفحه ٤٦٨ :
في البخور هو علو
الهمة ، وتزكية النفس ، وتقليل المأكل ، والانقطاع في الخلوة ، ودوام الذكر ،
ينخرق