الصفحه ٥١٢ : ، وأما السمع فلا يفقد حتى تقبض النفس ، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام : «لقّنوا
موتاكم شهادة أن لا إله
الصفحه ٥١٣ :
نوره ، فحينئذ ينادي مناد من الحضرة القدسية من وراء السرادقات : من هذه النفس
التي جئتم بها؟ فيقول : فلان
الصفحه ٥١٩ : : ما رأيناه ، وإنما كان هذا المنكور ألقى نفسه في اليم حتى مات
غرقا ، وأظنه والله مع قاتلي أنفسهم. وفي
الصفحه ٥٢٠ : الكرسي حيّ
كائن إلا وقد ذهبت نفسه ، وإن كان روحانيا ذهبت روحه ، وقد خلت الأرض من عمارها ،
والسماء من
الصفحه ٥٣٠ : : ما فعلت ، فيقال له : عليك بينة ، فيؤتى بحفظته فيقول :
كذبوا علي ، ويجادل على نفسه وهو قوله تعالى
الصفحه ٥٣٩ : . فتوقفت النفس في جواب ذلك قليلا ، وأيدت
إشكالها بالمنام وقالت : أما تراك تعتقد في النوم أمورا ، وتتخيل
الصفحه ٥٥٣ : وبالنبوة وباليوم الآخر. فهذه الأصول الثلاثة من
الإيمان كانت رسخت في نفسي لا بدليل معين محرر بل بأسباب
الصفحه ٥٦٢ :
بفن من العلوم ،
كالنجوم والطب والطبيعة والسحر والطلسمات مثلا من نفس علمه برهان النبوة.
وأما من
الصفحه ٥٦٩ : ، وإن فسد
دينكم فسد عملكم ولحمكم ودمكم فلا تكن كالمصباح يحرق نفسه ويضيء للنّاس ، وأخرج
حبّ الدّنيا من
الصفحه ٢٦ : في ضميره ويفهم عن غيره ما في نفسه ، وكذلك نعمة الكتابة
التي تفيد أخبار الماضين للباقين ، وأخبار
الصفحه ٣٣ : السباع كيف سخر في حراسة منزل صاحبه حتى صار يبذل نفسه ويترك نومه حتى لا
يصل إلى صاحبه ما يؤذيه ، ثم إنه
الصفحه ٣٤ : ء ويكمل بها زينته وجماله وبهاءه في عين من
يصحبه ويحب قربه ويطيب بذلك رائحته وينعش نفسه ، وهذا من باب
الصفحه ٥٨ : . وإذا حزنت انجذبت فانجذب الروح
الحيواني إلى القلب فاغتم وحزن. ثم من شأن النفس إدراك المعلومات المغيبة
الصفحه ٦٥ : ء عالمة بجزئيات العالم.
والثالث : في
ترتيب الحركات.
قالوا : السماء
حية ولها نفس : نسبة نفسها إلى جسمها
الصفحه ٦٩ : حاصرا لما يتناهى أو لا؟
قلنا : العلم في
نفسه لا يصح الاتصاف به متى فرض إلا مضافا إلى معلوم وإلا بطلت