الصفحه ٢١٩ :
الدعاء ولا تشتغل
بحظك فإنه أعلم بمصلحتك.
باب الصوم
فإذا صمت فانو
بصومك كف النفس عن الشهوات
الصفحه ٢٢٦ : ].
والله تعالى أجلّ من أن يضيف إلى نفسه جسما أو عرضا لخستهما وتغيرهما وسرعة
زوالهما وفسادهما ، والشارع
الصفحه ٢٤١ : يكون نفس الشيء موجودا لا بصورته ولا بحقيقته ، لا في الخارج ،
ولا في الحس ولا في الخيال ، ولا في العقل
الصفحه ٢٥٧ : جمع
من دقائق العلوم ، واستكمل من فضائل النفس ، ثم إنه فكر يوما في حال نفسه وخطر على
باله ، فقال : إني
الصفحه ٢٦٣ :
المرسلين صلىاللهعليهوسلم وكان محسنا رياضة نفسه من قلة الأكل والقول والنوم ، وكثرة
الصلوات
الصفحه ٢٨٥ : عنه ينساه ولا تنازعه نفسه إليه إلى أن يكبر قليلا بحيث
إذا غيب عنه بكى وطلب ذلك لبقاء صورته محفوظة في
الصفحه ٢٩٧ : اعتقاده من قواعد العقائد.
وعظ النفس
أما الوعظ ، فلست
أرى نفسي أهلا له لأن الوعظ زكاة نصابها الاتعاظ
الصفحه ٣٣٧ : ، والعامي يتصور أن من رأى رسول الله في المنام فقد رأى حقيقة
شخصه ، وكما أن المعنى الذي وقع في النفس حاكى
الصفحه ٣٤٨ :
البقر ، النحل ، ومن النطفة الإنسان وسائر الحيوانات من موادها ، فهو قادر على أن
يخلق بإعجاز نفس نبوية في
الصفحه ٣٥٠ : في عذاب القبر
في عذاب القبر ،
النفس إذا فرقت البدن حملت القوة الوهمية معها كما ذكرناها ، وتتجرد عن
الصفحه ٣٨٥ : إليه نفسه ؛ ويقرأ المأموم الفاتحة في
الجهرية في هذه السكتة ليتمكن من الاستماع عند قراءة الإمام ، ولا
الصفحه ٣٩٢ : ثمرته ، والله غني عنك وعن عملك ، وإنما كل نفس
بما كسبت رهينة. وإياك أن تقول : إن الله كريم رحيم يغفر
الصفحه ٤٣٥ : إلا على سبيل الشفاعة. ونسوا قوله صلىاللهعليهوسلم : «الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ، والعاجز
الصفحه ٤٩٣ : تحول. وكابد
نفسك عن المزاعقة والمصايحة ، فالكبر مطيب النفس ، فإذا أردت الغاية الكبرى في
تهذيبها فاقصرها
الصفحه ٤٩٤ : بالمحبوب : " أنا ذاكر من ذكرني ، وجليس من
شكرني ، وحبيب من أحبني. من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، ومن